بعد هروبه.. ضحايا «مستريح الغربية» يستولون على محتويات مصنعه ومنزله (صور)

 اقتحم ضحايا مستريح الغربية منزله بقرية السملاوية في مركز زفتي بمحافظة الغربية، واستولوا علي كل ما وجدوه داخل المنزل، وقام البعض بفصل كاميرات المراقبة التي ركبها للمنزل من قبل، واستولوا علي الأجهزة والأثاث وكل المتعلقات داخل المنزل.

- تفاصيل اقتحام المنزل والمصنع 

وأكد "م .م"، أنه شاهد ضحايا المستريح يقومون بفك المكيفات الموجودة بالمنزل والتي بلغ عددها 16 مكيفا، وكذلك شاشات الـ "إل إي دي"، والغسالات وجميع الأجهزة والأثاث حتي سجاد الارضيات، مضيفًا أن هناك بعض الضحايا قد قاموا بخلع بعض بلاط الأرضيات ربما يجدون أموالا تحته، ولم تنجح محاولاتهم. 

وأضاف شاهد عيان، أن بعض الضحايا ذهبوا لمصنع المستريح والذي قام بتجديده في شهر رمضان قبل الماضي عقب  احتراقه بالكامل، بمعدات بلغت قيمتها 80 مليون جنيه، وقاموا بالاستيلاء على كل ماكينات المصنع التي يمكن حملها بينما ظلت الماكينات ذات الأوزان الكبيرة والضخمة الحجم الذين لم يستطيعوا حملها، ونجحت "الدستور" حصريًا في الحصول علي صور للمصنع عقب نهبه.

- شقيقته تواجدت وطالبت المقتحمين بترك المحتويات

 وأضاف الشاهد أن شقيقته تواجدت وقامت بتصوير من نهب المنزل والمصنع وطالبتهم بترك المحتويات، مؤكدة لهم عودة شقيقها ووالدها قريبًا وأن ما يفعلوه سيحاسبون عليه أمام القانون، وأن شقيقها لو أراد الهرب كان سيقوم ببيع المصنع ومحتوياته التي تساوي ملايين وكذلك المنزل.

 جاء ذلك بعد أن شهدت قرية السملاوية، التابعة لمركز زفتي، بمحافظة الغربية، هروب مستريح جديد، يدعى "م.ر" قام بالنصب على عدد من أهالي القرية والقري المجاورة  وأخذ منهم ميبلغ تجاوز 150 مليون جنيه وتمكن من السفر خارج البلاد، بعد أن أوهم ضحاياه باستثمار أموالهم في مجال صناعة الأخشاب والكرتون، في مقابل إعطائهم نسبة ربح 30%، إلا أنه بعد سداد الربح الشهري لعدة شهور توقف عن السداد، ورفض رد أي مبالغ مالية لهم.
 

واستطاع أن يحصل على تأشيرة دخول إلى إحدى الدول العربية عن طريق زوج أخته الذي يعمل هناك منذ فترة كبيرة، وفور علم الضحايا بذلك قاموا بالتجمهر أمام مصنع لتصنيع الأخشاب ملك هذا الشخص الهارب، مطالبين باسترداد مبالغهم، ومنهم من اقتحم المصنع واستولوا علي بعض من آلات الموجودة داخل المصنع لضمان حقوقهم، وأكد شهود عيان أن الموجود داخل المصنع الآن الآلات الكبيرة التي لا يمكن حملها،بينما تم الاستيلاء علي باقي الماكينات من خلال ضحاياه.
 

وقال "م.م"، 30 سنة، أحد ضحايا المستريح الجديد، إنه أعطاه مبلغ كبير مقابل ربح شهري 30%، لكنه لم يلتزم سوى بضعة شهور، بعدها تهرب ورفض رد المبلغ وطلب عدة مرات مهلة لرد المبلغ، إلا أنه علم  بنبأ هروبه خارج مصر.

بينما أكد "ك.ن"، 45 سنة، أحد الضحايا من أهل القرية، أن مبلغ الـ150 مليون الذين يتم الترويج لهم هم ما حصله المستريح الهارب من داخل القرية فقط، وهناك قرى مجاورة لأهلها أرقام أكبر من ذلك باعوا أماكن أعمالهم لإعطاء المستريح الأموال لتشغيلها، مؤكدًا أن المبالغ كبيرة جدًا.

- تقديم 30 بلاغا ضده  

وأكد عدد من أهالي القرية أن 30 بلاغًا تم تقديمها في مباحث الأموال العامة امس واليوم، وكذلك أكثر من 50 محضرًا في مركز شرطة زفتي العام، مطالبين نيابة الأموال العامة بمخاطبة دولة قطر لضبط المستريح وليرد لهم أموالهم.

وأكد مصدر أمني بمحافظة الغربية أن البلاغات والمحاضر الرسمية من الأهالي، حول هذه الواقعة يتم التعامل معها بكل جدية وسيتم تحويلها للنيابة العامة، عقب انتهاء التحقيقات المفتوحة فيها لتتخذ ما تراه مناسبًا حول الواقعة.