تفاصيل وفاة قارئ أثناء تلاوة القرآن في عزاء.. الأهالي: أكرمه الله بحسن الخاتمة
بعد أن أدّى صلاة العشاء يوم الخميس الماضي اتجه الشيخ محمد حسن الفردة لتلاوة القرآن الكريم في أحد سرادقات العزاء في محافظة الشرقية وأثناء التلاوة فاضت روح «الشيخ الفردة» إلى بارئها أمام مئات المعزين.
«الدستور» انتقلت إلى قرية «الفردي» التابعة لمدينة القرين في محافظة المنوفية، مسقط رأس الشيخ محمد حسن.
السيد حمد من أهالي القرية يقول إنَّ «الشيخ الراحل عاش حياته مداومًا على تلاوة القرآن الكريم محبًا له ولأهله وكان حريصًا على تعليم أبناء القرية أسس وقواعد القرآن وتلاوته وذلك ابتغاءًا لوجه الله تعالى دون تقاضي أي أجر، فكان حسن الختام من نصي».
وعن تفاصيل الواقعة، قال أهالى القرية ان الشيخ محمد حسن الفردى، كان إمامًا للمسجد، وقد أم المُصلين فى صلاة العشاء مساء يوم الخميس، ثم انطلق لأحد سرادقات العزاء، وشرع فى تلاوة سورة الرحمن، وما لبث إلا أن صعدت روحه لبارئها أثناء التلاوة، لافتين إلى أن القارئ الراحل له من المكانة عند الله ما له، فقد حرص على طلب العلم وعلوم القرآن، إلى جانب صبره على فقدان اثنين من أبناءه، ثم وفاة زوجته عقبهم، ثم أصيب بعدد من الأمراض، فما كان منه إلا أنه صبر واحتسب.
وأكد الأهالي، أنه كان عالمًا بالقراءات القرآنية، وعلم التلاوة، وكان طيب الخلق حسن السيرة، مؤكدين أن الله قد اختاره لهذه المكانة نظيرًا لما قدمه لخدمة كتاب الله وخدمة من حوله.
و كان أهالي مدينة القرين بمحافظة الشرقية، قد نعو الشيخ محمد حسن الفردي، أحد مشايخ وقراء القرآن الكريم بمحافظة الشرقية، والذي فارق الحياة، أثناء تلاوة القرآن الكريم، في عزاء بمسقط رأسه بعزبة «الفردي» التابعة لمدينة القُرين بمحافظة الشرقية، حيث فوجئ المُعزون به وقد توقف عن التلاوة، ليتبين أنه قد فارق الحياة عن عمر يناهز الـ90 عام