أثينا تواجه أسوأ موجة حر منذ 34 عامًا
حذر رئيس الوزراء، كيرياكوس ميتسوتاكيس، من أن اليونان تواجه «أسوأ موجة حرارة منذ عام 1987»، في حين بلغت درجات الحرارة 45 درجة، اليوم الإثنين، في بعض المناطق.
ومنذ الخميس، تشهد اليونان فترة شديدة الحرارة من المتوقع أن تبلغ ذروتها يومي الإثنين والثلاثاء، وفقًا لتوقعات الأرصاد الجوية، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت قد تأثرت بموجة حارة مماثلة في يوليو 1987 أثرت بشكل رئيسي على أثينا، وأودت بحياة أكثر من ألف شخص بسبب نقص أجهزة التكييف وتلوث الهواء.
وكانت قد شهدت موجة حر مماثلة في يوليو 1987 أثرت بشكل رئيسي على أثينا، وأودت بحياة أكثر من ألف شخص بسبب نقص أجهزة التكييف وتلوث الهواء.
وقال رئيس الوزراء بعد اجتماع مع مسئولي شركة توزيع الكهرباء اليونانية: "نحن نواجه أسوأ موجة حر منذ عام 1987"، مما أدى إلى "الضغط على شبكة الكهرباء".
وأكد ميتسو تاكيس أن السلطات "تبذل قصارى جهدها لمواجهة الموقف"، ودعا المشتركين إلى "الحد من استهلاكهم خاصة في فترة بعد الظهر وأثناء الليل".
وتوقعت الأرصاد الجوية أن تتراوح درجات الحرارة بين 40 و42 درجة في الجزر و41 إلى 43 درجة في البر الرئيسي يومي الإثنين والثلاثاء، على أن ترتفع إلى ما بين 44 و45 درجة في البيلوبونيز وثيساليا في الشمال.
في أثينا، ستتجاوز الحرارة 40 درجة، وقد تبلغ درجة الحرارة الكبرى 43 درجة والصغرى 31 درجة، حسب هيئة الأرصاد الجوية اليونانية.
واندلعت عدة حرائق في اليونان نهاية الأسبوع الماضي، دون أن تسفر عن ضحايا، خاصة في جزيرة رودس وشمال غرب البيلوبونيز، وانحسر هذان الحريقان، الإثنين، لكن عناصر الإطفاء ما زالوا يحاولون السيطرة عليهما.
وقال نائب وزير الحماية المدنية، نيكوس هاردالياس، على قناة "ستار تي في" التليفزيونية: "في يوليو شهدنا 1584 حريقًا مقابل 953 حريقًا في عام 2019"، مشيرًا إلى أننا "لم نعد نتحدث عن تغير المناخ بل عن تهديد مناخي".
وفي تصريح للتليفزيون العام "إي آر تي" قال: "نحن في مرحلة اضطراب مناخي مطلق"، لافتًا إلى أنه "خلال الـ48 ساعة الماضية، شهدنا 116 حريقًا" في اليونان.
ويرى العلماء أن موجات الحر هي علامة واضحة على ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن المتوقع أن تتكرر موجات الحرارة هذه وأن تمتد وتشتد.