«الصحة العالمية» توضح أهم الطرق للسيطرة على الانتشار السريع لمتحور «دلتا»
كشفت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط،عن أهم الطرق للسيطرة على الانتشار السريع للمتحور دلتا وغيره من المتحورات الأخرى.
وأوضحت أن تلك الطرق تتمثل فى الحفاظ على التدابير الوقائية المُثبَتة لحماية أنفسنا وغيرنا، ومنها الحصول على اللقاح، مع الاستمرار في الوقت نفسه في الحفاظ على التباعد البدني، وارتداء الكمامات، وغسل اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة، وتأجيل جميع التجمعات الاجتماعية.
وأشارت إلى أنه فى المقابل تقوم المنظمة بتوسيع نطاق الحصول على لقاح كوفيد-19 وتوفره في خطوةً مهمةً أخرى، لا سيما في بلدان الإقليم ذات الدخل المتوسط والمنخفض.
وأعلنت أن 132 بلدًا حول العالم أعلنت عن اكتشاف المتحور دلتا، منها 15 بلدًا في إقليم شرق المتوسط، ولا يزال المتحور دلتا ينتشر بسرعة، وسرعان ما سيصبح متحوّرًا سائدًا على الصعيد العالمي.
وأضافت أن الإحصاءات المتعلقة بأثر المتحور دلتا صادمةٌ؛ فقد أشارت الدراسات إلى أن خطر احتجاز المصابين بالمتحور دلتا في المستشفيات يزيد بنسبة 120% في المتوسط على خطر احتجاز المصابين بالسلالة الأصلية، كما أن خطر الوفاة يزيد بنسبة 137% في المتوسط، لافتة إلى أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو خطر الدخول إلى وحدة العناية المركزة، فالمصابون بالمتحور دلتا تزيد احتمالية دخولهم العناية المركزة بنسبة 287% في المتوسط.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده الآن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، عن بُعد، حول مستجدات جائحة كورونا في إقليم شرق المتوسط، لمناقشة آخر مستجدات الجائحة في الإقليم مع التركيز على وضع كورونا في تونس وجهود الاستجابة، والوضع الصحي في لبنان بعد مرور عام على انفجار بيروت.
يُعقد المؤتمر الصحفي بحضور الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة إيمان شنقيطي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان، الدكتور إيف سوتيراند، ممثل منظمة الصحة العالمية في تونس.