الرئيس اللبناني عن أحداث خلدة: «الظروف الراهنة لا تسمح بأي إخلال أمني»
طالب الرئيس اللبناني ميشال عون، قيادة الجيش اللبناني باتخاذ الإجراءات الفورية لإعادة الهدوء إلى مدينة خلدة اللبنانية وتوقيف مطلقي النار وسحب المسلحين وتأمين تنقل المواطنين على الطرق الدولية.
ووفقًا لما ذكرته الرئاسة اللبنانية عبر صفحتها الرسمية بموقع "تويتر"، قال الرئيس عون: "إن الظروف الراهنة لا تسمح بأي إخلال أمني أو ممارسات تذكي الفتنة المطلوب وأدها في المهد، ولا بد من تعاون جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف".
من جانبه، علق الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، على الأحداث الجارية في مدينة خلدة اللبنانية، والتي أوقعت عددًا من القتلى والجرحى.
ووفقًا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أجرى ميقاتي، اتصالًا بقائد الجيش العماد جوزاف عون، الذي أكد أن "الجيش سيعزز تواجده في المنطقة لضبط الوضع".
ودعا الرئيس ميقاتي، أبناء المنطقة إلى "الوعي وضبط النفس حقنًا للدماء وعدم الانجرار إلى الفتنة والاقتتال الذي لا طائل منه".
أحداث خلدة
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بسماع دوي إطلاق نار وقذائف "أر بي جي" تُطلَق بكثافة في منطقتي "دوحة عرمون" وعلى "أوتوستراد خلدة" في الإتجاهين، مما سبب حالة توتر وهلع بين السكان في المحلة، وذلك تزامنًا مع مرور موكب تشييع المواطن علي شبلي الذي قتل بالأمس، على خلفية ثأر على يد شاب من آل غصن من عشائر العرب.
وأضافت الوكالة اللبنانية، أن قوة من الجيش اللبناني، وعددًا كبيرًا من الدبابات تم نشرها في جميع أنحاء مدينة خلدة، كما تم تثبت حواجز والدفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة خلدة لضبط الوضع، والعمل على إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة.
من جانبه، أكد الجيش اللبناني، أن وحدات الجيش المنتشرة في خلدة سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات في خلدة وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر.