«لو سبتي البيت هموّت نفسى».. تفاصيل انتحار زوج شنقًا فى الفيوم
عثر أهالي منطقة الحمام، التابعة لمركز سنورس، اليوم الأحد، على جثة أربعيني معلق بحبل معلق في سقف منزله وسط غياب زوجته وأولاده بالمنزل وقت حدوث الواقعة، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى سنورس المركزي، وتحرر محضر بالواقعة، لتولي النيابة العامة التحقيقات.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من أهالي منطقة الحمام بالعثور على جثة أربعيني مشنوقا داخل منزله وعدم وجود الزوجة وأبنائه، وعلى الفور كلف مدير الأمن بانتقال فريق بحث من مباحث المركز؛ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها وأسبابها.
على الفور انتقلت قوة برئاسة المقدم محمد هاشم رئيس مباحث المركز وبالفحص تبين وجود جثة هامدة لشخص يدعي "رمضان ف ص"،43 سنة ـ مقيم بمنطقة الحمام ـ مركز سنورس، مشنوقا بحبل حول عنقه داخل غرفة منزله وجرى نقله بالإسعاف إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي بعد معاينة النيابة لمسرح الجريمة بعد أخذ تصور للتحقق في الواقعة وملابساتها وظروفها والوقوف على أسبابها.
وتبين من تحريات المقدم محمد هاشم مفتاح، رئيس المباحث بأن المنتحر يعمل نجّارًا مسلحًا ولديه 6 من الأبناء وقبل إقدامه على الانتحار نشبت خلافات زوجيه كعادة أي أسرة بسيطة بسبب كثرة أعباء الحياة وزيادة الالتزامات الأسرية، ما دفع الزوجة لترك المنزل خلال أيام عيد الأضحي وعودتها مرة أخرى بعد تدخل من المقربين، ثم دبت المشاكل مرة أخرى فيما بينهما بسبب متطبات الأسرة، وهددت الزوجة بترك المنزل مرة أخرى دون العودة إليه، إلا أن عزة نفس الزوج لم تتحمل ترك زوجته المنزل لعدم تحمله متطلباتها وعدم قدرته عليها، مهددًا لها: "لو سبتي البيت.. هموت نفسي" ولم تكترث الزوجة لما قاله لها زوجها الغاضب لكرامته، وتفاجأت بشنق نفسه عقب تركها المنزل، ما أصابها بحالة بكاء وحزن شديدين، لما لحق بأسرتها بسببها.
وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2931 إداري مركز شرطة سنورس، وتم العرض على النيابة العامة، وجار إنهاء الإجراءات اللازمة لتصاريح دفن الجثمان، بعد استدعاء الطب الشرعي لمعاينة الجثمان لصدور تقرير بأسباب الوفاة إذا ما كان خلفها شبهة جنائية من عدمه وقرار بالدفن، كما طالبت النيابة من مركز شرطة سنورس بعمل التحريات الكافية لمعرفة وجود شبهة جنائية من عدمه.