«كافية وشافية وواقية».. الشيخ محمد أبو بكر يوضح فضل سورة الفاتحة
قال الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن النبي قال أن هناك سورة هي أعظم سور القرآن الكريم، ويقسم النبي أيضا ويقول: "والذي نفسي بيدي ما أنزل في التوارة ولا في الإنجيل ولا في الزابور ولا في الفرقان مثلها"، في كل الكتب السماوية التي نزلت على جميع الأنبياء في الشرائع السماوية لا يوجد سورة بهذا الفضل ولا بهذه المنزلة، ولا بهذا القدر، وهي سورة الفاتحة.
واستدل أبو بكر، بما جاء عن الإمام السيوطي، قال في كتابه الماتع في علوم القرآن "عد لها تقريبا 25 اسما، ومن أبرزهم: قال عنها: «أنها القرآن الكريم، والكافية، والشافية، والواقية والسبع المثاني وأم الكتاب».
وأشار أبو بكر إلى أنه عندما كان النبي يقدم هدية إلى الصحابة، وليست شرطًا أن تكون الهدية مادية، بل الهدية المعنوية كانت عندهم أهم وأعظم من المادية، فقال النبي لبعض لصاحبي لأعلمنك سورة هى أعظم سورة في القرآن الكريم، فالصحابي ظل منتظرًا أن يعلمه، فقال له النبي الحمدلله رب العالمين هي أعظم سورة .
وأضاف في مقطع فيديو مسجل عبر قناته على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، أن ابن القيم قال عن سورة الفاتحة، أنها تشتمل على شفاء القلوب وشفاء الأبدان، وأنها مفتاح الغنى والفلاح ودافعة الهم والغم والحزن لمن عرف مقدارها وقيمتها، لافتا إلى أن السلف الصالح كان يعرف قيمتها، فعندما يمرض شخص منه يقوم بقراءتها 7 مرات على ماء ويشربه ثم يشفى بأمر الله.