القباج: التضامن تبنت مفاهيم جديدة للرعاية والحماية والعمل الأهلى
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن رؤية العمل بالوزارة تخلت فيها عن سياساتِها القديمة، وتبنت مفاهيم جديدةً للرعايةِ وللحمايةِ الاجتماعية وللعمل الأهلي وللتنمية الاقتصادية، وتستهدف الارتقاءَ بخصائص الإنسان وقدراته والاستثمار فيها، وتحولهُ من مستهلكٍ للخدمات إلى منتجٍ لها بصرف النظر عن نوعه الاجتماعي أو مرحلته العمرية أو طبقته الاجتماعية أو موقعه الجغرافي.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن بناء الإنسان ليس مجرد شعار سياسي يعبر عن الانحياز للمواطن، وإنما البناءُ رؤيةٌ متكاملة، حيث تتكاملُ السياساتُ والبرامجُ والجهود المبذولة؛ لتُفضي في نهاية المطاف إلى إنتاج مواطن صالح يتفاعل ويسهم في معالجة قضاياه، قادرٌ على استخدامِ وإنتاجِ التكنولوجيا المعاصرة، إنسانٌ حضاريٌ مثقفٌ يؤمن بالتنوع والعمل المشترك، يشعرُ بالانتماءِ والفخر، ويجني آثار التنمية ويستفيدُ من عوائِدها الاستفادةِ العادلة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التضامن الاجتماعي في مؤتمر "مصر- السيسي.. وبناء الدولة الحديثة.. ٧ سنوات من البناء والتنمية والتقدم"، والذى يعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بمركز المنارة للمؤتمرات، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين والإعلاميين وكبار رجال الدولة.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذى كان شجاعاً في المكاشفة والمصارحة، ورسم رؤية متكاملة لنهضة الوطن وبناء الإنسان، وأطلق شعلة العمل والمثابرة، وأعلن سيادته عن بداية مسار تنموي لمصرنا الحبيبة، وحشد كافةَ الجهودِ والموارد، وأبى إلا أن يكون هذا المسار حقيقياً عميقاً شاملاً ومستمراً.
وأشارت إلى أن تدخلات التضامن الاجتماعي تستهدف الاستثمار في البشر وتعزيز العدالة الاجتماعية، وفقاً لنهج دورة الحياة منذ الطفولة المبكرة وحتى سن المعاش، ويشمل ذلك مرحلة ما قبل الميلاد، مروراً بالطفولة المبكرة، ووصولاً للسن المدرسية ورعايةة وتنمية الشباب بكافة أنواعهم، ثم إعداد المقبلين على الزواج والاستمرار في تنمية الأسرة المصرية، وبصفة خاصة التمكين الاقتصادي، وبما يتضمن التأمين الصحي والتأمين الاجتماعي وبعد سن المعاش.