«الصحة» تعلن استمرار عمل فرق التواصل المجتمعي بالمدن الساحلية
أعلنت وزارة الصحة و السكان عن استمرار فرق عمل التواصل المجتمعي داخل المدن الساحلية، لتوعية المواطنين بخطورة الإصابة بفيروس كورونا خاصة مع ازدياد توافد المواطنين على المدن السياحية خلال فصل الصيف.
وشددت وزارة الصحة والسكان في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أعلنت أن فرق التواصل المجتمعي بالوزارة قدمت التوعية الصحية بالإجراءات الاحترازية والوقائية لفيروس كورونا لأكثر من 100 ألف مواطن بالمدن الساحلية بمحافظة مطروح، خلال الفترة من 20 يوليو الجاري حتى اليوم، وذلك ضمن خطة التأمين الطبي والتي يجري تطبيقها بجميع المحافظات السياحية تباعًا بالمجان، تزامنًا مع زيادة تردد المصطافين على المدن الساحلية خلال فصل الصيف، في إطار حرص الوزارة على الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن فرق التواصل المجتمعي تجوب القرى السياحية، والأسواق العامة، والمحال التجارية، والفنادق السياحية، وأماكن التجمعات، والطرق الرئيسية بمدينة العلمين ومنطقة الساحل الشمالي، لتقديم التوعية الصحية للمترددين على تلك الأماكن بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا، وأهمية التسجيل للحصول على اللقاحات، كما يتم توزيع المستلزمات الوقائية (كمامات، كحول) على المواطنين.
وأشار "مجاهد" إلى تقديم الخدمات الطبية لـ 5 آلاف و300 مواطن ضمن مبادرات الصحة العامة، من خلال 29 عيادة متنقلة تم توفيرها بالمدن الساحلية بمطروح من ضمنهم 4 عيادات صحة المرأة المتنقلة لتقديم خدمات مبادرة "رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية" لفحص السيدات للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وصرف أدوية لجميع التخصصات بهذه العيادات منها أدوية الأمراض المزمنة ضمن خدمات مبادرة "رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي"، وكافة أدوية الطوارىء وأمراض النزلات المعوية والحساسية، بالإضافة إلى أدوية بروتوكولات علاج فيروس كورونا.
وتابع أن العيادات المتنقلة تضم 110 فريق طبي (أطباء، تمريض، فنيين)، ومزودة بأجهزة قياس (الضغط، السكر، الأكسجين)، مضيفًا أن المتردد على العيادة يحصل على كارت متابعة صحية يشمل كافة البيانات المتعلقة بالفحص الطبي لمتابعة حالته الصحية دوريًا بتلك العيادات خلال فصل الصيف، كما يتم إحالة المرضى الذين يحتاجون إلى خدمات طبية متقدمة لأقرب مستشفى لتلقي الرعاية الصحية من خلال كارت المتابعة.
وأشار إلى تردد أكثر من 4 ألاف مواطن على الـ 44 "كشك طبي" التي تم توفيرها لتقديم خدمات الإسعافات الأولية البسيطة للمواطنين، حيث يتوافر بها أدوية مسكنات، وكريمات حروق الشمس، وأدوية الحساسية، والمستلزمات الوقائية (جوانتيات- ماسكات- كحول- مطهرات)، بالإضافة إلى أجهزة قياس (ضغط، وسكر، وقياس درجة حرارة)، مضيفًا أن الأكشاك تضم 100 من مقدمي الخدمة الصحية مزودين بأجهزة تابلت تم ربطها بمبادرات الصحة العامة تحت شعار "١٠٠ مليون صحة" والموقع الإلكتروني للحصول على اللقاح لمساعدة المواطنين في عملية التسجيل لتلقي اللقاح وحل أي مشكلات متعلقة بحصولهم على خدمات مبادرات الصحة العامة.
وأكد رفع درجة الاستعداد للقصوى بجميع المستشفيات الحكومية المحيطة بمحافظة مطروح خاصة مستشفيي العلمين والضبعة وتزوديهما بجميع الأجهزة الطبية اللازمة وتكثيف تواجد الأطقم الطبية بأقسام الطوارىء والرعايات المركزة، كما يتم تكثيف الرقابة على مستشفيات القطاع الخاص من خلال الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بالوزارة، كما أشار إلى زيادة نقاط تمركز سيارات الإسعاف على طريق الساحل الشمالي بواقع سيارة موزعة على الطريق على مسافة 150 كم، وذلك بالإضافة إلى النقاط الثابتة بإجمالي 25 سيارة إسعاف.
ولفت إلى تطبيق كافة الإجراءات الوقائية بجميع منافذ الدخول لمحافظة مطروح من خلال الحجر الصحي والفرق الطبية، فضلاً عن نشر لافتات إرشادية على الطرق المؤدية لمدينة العلمين والساحل الشمالي، وداخل القرى السياحية للتوعية بأهمية الحصول على اللقاحات وبث رسائل طمأنينة للمواطنين حول مدى فاعلية ومأمونية اللقاحات وكيفية التسجيل على الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى نشر ملصقات توعوية داخل المطاعم و"الكافيهات" وأماكن التجمعات بالقرى السياحية لحث المواطنين على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا حتى بعد تلقيهم اللقاح حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.