صالون ذاكرة وطن يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو بمركز طلعت حرب
يفتتح بمركز طلعت حرب الثقافي بمقره الكائن في حي السيدة نفيسة، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في الخامسة من مساء اليوم السبت٬ المعرض الجماعي "المواهب الشبابية" في مجال للتصوير الفوتوغرافي.
يضم المعرض حوالي 25 لوحة من أعمال مجموعة من الشباب في اتجاهات التصوير المختلفة، ويأتي ذلك في إطار اهتمام قطاع الصندوق بالمواهب الشابة في مختلف المجالات الفنية والتشكيلية، وتنمية مواهبهم واكتشافهم، وإقامة الفعاليات المختلفة لصقل مواهبهم المختلفة.
يليها في السادسة مساء٬ في السادسة مساء٬ أمسية جديدة من أمسيات٬ صالون "ذاكرة الوطن" ويحمل عنوان "ثورة يوليو المجيدة".
يدير الصالون الكاتب الصحفي والمؤرخ الكبير محمد الشافعي، ويستضيف كل من: الدكتور نبيل الطوخي أستاذ التاريخ بجامعة بني سويف، والدكتور خلف الميري أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، والدكتور طارق منصور أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، وحديث حول ثورة 23 يوليو ومكتسباتها وتاريخها.
وفي الرابعة من بعد عصر نفس اليوم٬ تقام ورشة عمل في مجال الفنون التشكيلية حول ثورة يوليو المجيدة، وتضم الورشة مجالات: الرسم ـ التلوين ـ التصويرـ ألخ.
كما يقيم بيت العود العربي٬ ببيت الهراوي٬ في مقره الكائن خلف الجامع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في السابعة مساء نفس اليوم السبت، حفل الفنانة سلمي مختار وفرقتها.
وتقدم سلمي مجموعة من المقطوعات الموسيقية علي آلة العود، حيث تصحبنا في جولة موسيقية تمثل عددا من المدارس المختلفة، لأشهر مقطوعات التراث الموسيقي العربي وألحان كبار الموسيقيين مثل محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، ومؤلفات الفنان نصير شمة.
يشار إلي أن مركز طلعت حرب الثفافي٬ استطاع خلال الآونة الأخيرة أن يصبح مركزًا للإشعاع الثقافي والفني بمنطقة زينهم بحي السيدة زينب، حيث ساهم بدور فعال في التنمية الحضارية والبشرية لسكان هذه المنطقة الشعبية التي شهدت تطورًا معماريًا وثقافيًا هائلًا.
واستطاعت مكتبة المركز، أن تحدث نقله توعية كبيرة في سلوكيات المجتمع المحيط بها، وأن توجد حوارًا خلاقًا بينها وبين أهالي المنطقة كشف عن العديد من المواهب الشابة ووضعها على أول طريق الإبداع والتميز، ونظرًا لما حققته المكتبة من نجاح كبير وتأثير قوي وفعال جعلها تكتسب احترام وتقدير المجتمع المحيط بها حتى أصبحت نموذجًا يحتذي به في مجال تطوير المناطق العشوائية، حيث انطلقت على خلفية هذا النجاح العديد من المشروعات الأخرى.
ومع كثافة النشاط الذي تقدمه المكتبة وتنوعه وتعاظم الدور الذي تقوم به، وتزايد إعداد المترددين عليها يومًا بعد يوم، كان لابد من التفكير في تطوير المكتبة من خلال مشروع متكامل يهدف للارتقاء بالأداء ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، وذلك بتحويل المكان من مكتبة عامة إلى مركز ثقافي متكامل يضم إلى جانب "قاعات الإطلاع التقليدية – قاعة متخصصة للفنون – مسرح مكشوف – قاعة للكتاب الألكتروني – قاعة متعددة الأغراض – قاعة للندوات – فصل تعليمي – قاعة لتعليم الحاسب الآلي واللغات – قاعة معارض"، وذلك يما يضمن الاستغلال الأمثل للمكان وفق متطلبات الدور المتعاظم المنوط القيام به.