لترشيد المياه.. تأهيل وتبطين 2159 كيلو متر من الترع المتعبة
تعمل قطاعات وزارة الموارد المائية والري، على قدم وساق بجميع محافظات مصر، لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه، تنفيذًا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مارس من العام الماضي، وذلك في محافظات "أسوان وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة والقاهرة والقليوبية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية والدقهلية والإسماعيلية وبورسعيد ودمياط والبحيرة والإسكندرية".
تحسين منظومة المياه وتقليل الفاقد منها وإعادة استخدامها
وانتهت الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات، اليوم الجمعة، من تنفيذ أعمال تأهيل وتبطين 2159،523 كيلو متر من الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه من المستهدف والذى يبلغ 3،459 كيلو متر، وذلك في إطار رؤية مستقبلية لترشيد إستهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية، وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة وكذلك المساهمة فى مواجهة العديد من المشاكل مثل الهجرة غير الشرعية وأزمة عدم وصول المياه للنهايات.
توفير فرص عمل وتصدير المنتجات الزراعية
من جهته، قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والري، إن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة يهدف إلى تحسين نوعية المياه والتى تنعكس إيجابياً على جودة المحاصيل وبالتالى على صحة المواطنين، وفتح المجال أمام تصدير هذه المنتجات الزراعية.
وأكد غانم لـ"الدستور"، أن المشروع يحقق التكامل المطلوب بين أجهزة الدولة المختلفة لإنجاز الأهداف المطلوبة "الرى والزراعة والنقل"، وتعظيم العائد من الاستثمارات المنفقة على هذا المشروع القومى، مشيرًا إلى فائدة المشروع فى زيادة عرض جسور الترع، وهو الأمر الذى يسمح باستغلال المساحات المتوفرة في تحسين حالة الطرق المجاورة أو زراعة الأشجار.
يستهدف المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة، توفير مليار جنيه سنويا لصيانة وتطهير المجارى المائية، بالإضافة إلى توفير 5 مليار متر مكعب من المياه سنويا يتم هدرها وفقدها فى الشبكة المائية التى تبلغ 33 ألف كيلو متر على طول مجرى نهر النيل، ويسمح بإنشاء مزارع سمكية واستخدام المخلفات في تسميد الأراضي الزراعية.