قيادية بـ«مستقبل وطن»: «حياة كريمة» تعمل على إحداث نقلة نوعية للمواطنين بالقرى
أكدت الدكتور زينب نوار، القيادية بحزب مستقبل وطن، وأستاذ الاقتصاد بالجامعة البريطانية، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تستهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر وتحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر.
وقالت القيادية بمستقبل وطن، لـ"الدستور"، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تقوم بتوفير خدمات البنية التحتية من طرق وصرف صحى ومياه الشرب، والغاز الطبيعى، وترميم المنازل المتهالكة، لمختلف الاماكن بالجمهورية، وقرى الريف المصرى، مؤكدة أن المبادرة تُعد أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة الأسر.
وأضافت نوار، أن هناك قرى كثيرة جدا فى مصر ظلت فترة طويلة تفتقد للخدمات الأساسية، خاصة القرى التابعة، مضيفة إلى أن هذه المبادرة ستساهم في رفع المستوى المعيشى للمواطنين فى القرى، وسيعمل على إحداث نقلة نوعية للمواطنين في القرى.
وأشارت القيادية بمستقبل وطن، إلى أن المشروع القومى "تبطين الترع"، مهم جدا لأنه يهدف إلى توفير فاقد المياه، وسيساهم فى رفع كفاءة الناتج الزراعى، مشيرة إلى أن له عائد اقتصادى مهم.
وأكدت أستاذ الاقتصاد بالجامعة البريطانية، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "، ستساهم فى رسم ملامح الجمهورية الجديدة، مؤكدة أن المبادرة تحارب الفقر ورفع المستوى المعيشى للمواطنين.
ولفتت نوار، إلى أن مبادرة حياة كريمة تؤكد سعي الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتنفيذ برامج وخطط الإصلاح الاقتصادي، حيث تعمل على رفع كفاءة القرى في الريف المصري، وتحسين البنية التحتية.
وأوضحت القيادية بمستقبل وطن، أن مبادرة "حياة كريمة" تعيد الأمل للريف المصرى، وسيكون لها تأثيرا بالغ الأهمية في حل مشكلات القرى المصرية، موضحة أن المبادرة الرئاسية هي بمثابة عودة الروح للريف المصري.