السجن عامين لأم قدمت طفلها فى حفل جماعى لهتك عرضه
حكمت محكمة جنايات بورسعيد الدائرة الرابعة بالسجن عامين علي كلاً من "ه ع م ع ا" وزوجها "و ا" والسائق "أ ع"، في واقعة تقديم طفلها لهتك عرضه في حفل جماعي وتصوير الواقعة.
وكانت قد بدأته محكمة جنايات بورسعيد في مارس الماضي ، محاكمة المتهمين في الواقعة الشهيرة المتعلقة بالطفل مازن، والذي قدمته أمه لزوجها والسائق لهتك عرضه وتولت هي مسئولية التصوير، بدافع الانتقام من والده، وقامت الأم ببث الفيديوهات علي مواقع التواصل للنيل من والده.
تقدم المحامي أحمد العتال ببلاغاً للنيابة العامة موكلاً عن والد الطفل أشرف عبد الفتاح، أتهم فيه طليقة المتهم وزوجها والسائق وأخرين بهتك عرض نجل موكله في حفل جماعي وتصوير الواقعة.
وكشف العتال مُقدم البلاغ أنه تعرض لضغوط وعروض من الأم لإجبار الأب عن التنازل، مدعين أن نهاية القضية ستكون البراءة، الا أن القضاء المصري انتصر للطفل الذي تم هتك عرضه وتصويره، ونالت الأم وزوجها والسائق العقاب بالسجن عامين، مؤكداً أن القضية تم احالتها أيضاً للمحكمة المدنية المختصة.
وقال "أشرف عبد الفتاح"، والد الطفل موظف بمصلحة الجمارك في تصريحات سابقة "للدستور"، أنه كان ميسور الحال، وكان يقيم مع طليقته في أحد الأبراج السكنية ببورسعيد الفاخرة، ورزقهما الله بطفلين ، حتي أصيب الزوج بفقدان البصر، وأنفق كل ما يملك على العلاج دون جدوى، ولم تتحمل الزوجة ظروف مرض زوجها وطلبت الخلع منه في عام 2016، وأخذت الطفل الأصغر مازن، الذي كان في وقتها في السادسة من عمره، وعاش طفله الأكبر مع والده.
وكشف "والد الطفل مازن"، أنه فوجئ بصور وفيديوهات مرسلة له من الأم حسب ما أبلغه أحد اصدقائه، وعندما سأله عن محتوي الصور شرح له أنها لأبنه مازن ينتهك عرضه بواسطة زوج الأم والسائق، مما دفع الأب للإتصال بخط نجدة الطفل، وأعدت ناهد عبد الرازق مسئول حماية الطفل تقريراً عن الواقعة، وأحالت النيابة القضية للجنايات، التي استقرت علي عقوبة الحبس عامين للأم وزوجها والسائق، وذلك في القضية رقم 1379 جنايات الضواحي.