«الزراعة» تطالب بفتح أسواق جديدة أمام البلح المصري
طالب الدكتور عز الدين جادالله مدير المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح بوزارة الزراعة، بتأسيس مصانع وفتح أسواق داخل مناطق تجمعات البلح المصري للاستهلاك المحلي ولتشجيع رجال الأعمال على زيادة الاستثمارات في تصدير البلح، بعد توافر كل مقومات إنتاج وتصدير التمور، وهو ما يحقق طفرة كبيرة فى زيادة كميات التصدير للأسواق الخارجية وتحقيق العائد الكبير من العملة الصعبة لمصر، كما طالب بضرورة توافر مراكز تجميع لمخلفات نخيل البلح مما يتطلب تدخل وزارة الزراعة والبيئة والتنمية المحلية لمنع حرق المخلفات بعد تقليم الخلفي فصل الشتاء، خاصة أن هناك صناعات خشبية تعتمد على مخلفات النخيل.
وأوضح مدير معمل النخيل لـ«الدستور» أن أهم الأصناف التي تنتشر زراعتها في مصر هي البارح والمجدول، حيث أن هناك أكثر من مليون نخلة بارحي، و600 ألف نخلة مجدول وستتصدر مصر قريبا انتاج وزراعة نخيل الجدول على مستوى العالم مما يحقق لنا منافسة الدول العربية، حيث أن مصر مقبلة على تحقيق طفرة في إنتاج وزراعة الأصناف الفاخرة من نخيل البلح مما يتطلب إنشاء مزيد من المصانع الحاصلة على شهادة الأيزو فيما يسمى بالممارسات الزراعية الجيدة والمعتمدة عالميا.
وأكد الدكتور عز الدين جادالله مدير المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح بوزارة الزراعة، أن مصر تستعد لأن تصبح سوق عالمي للتمور بزراعة وإنتاج أفخر وأجود أنواع التمور في العالم ليصل البلح المصري إلى أكثر من 63 دولة، مشيرا إلى أن السوق العالمي وضع مواصفات صارمة على تصدير التمور، حيث يسمح بنسبة سوس وحشرات بنسبة 6 % داخل ثمار البلح وإذا النسبة يتم رفض الطلبية المصدرة مطالبا بإنشاء تجمع للتمور داخل المحافظات وزيادة عدد مصانع التمور بجميع المحافظات، حيث أن هناك إقبال من القطاع الخاص على الاستثمار في زراعة وإنتاج تمور البلح.
وقال «جادالله» في تصريحات لـ«الدستور» إن الحكومة جادة في تنمية وتطوير قطاع التمور، وفي طريقها لفتح أسواق جديدة إلى جانب 63 دولة يتم تصدير التمور لهم ويعتبر المغرب وماليزيا وإندونيسيا أكثر ثلاث دول يتم تصدير البلح المصري لهم تحصل على مايقرب من 90% من انتاج البلح المصري الذي يتم تصدير للأسواق الخارجية، ويتم تصدير بما يقرب من 50 مليون دولار تمور مصرية للخارج سنويا.