تقرير أمريكي: الرئيس قيس سعيد ينهي أسوأ أزمة سياسية في تونس
سلّط موقع "يو بي إي" الأمريكي الضوء على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد بإقالة رئيس الوزراء وتجميد عمل البرلمان الذي يهيمن عليه حزب حركة النهضة الموالية لجماعة الإخوان.
وقال الموقع إن هذا القرار أنهى أسوأ أزمة سياسية شهدتها تونس منذ أكثر من عام، والذي شهد الصراع بين الرئيس ورئيس الوزراء الذي بلغ ذروته الأسبوع الماضي عندما أمر سعيد الجيش، إحدى المؤسسات التي يشرف عليها، بتولي إدارة ازمة فيروس كورونا في البلاد بعد مشكلات مع العيادات المتنقلة، وغرق البلاد في أزمة صحية كبرى فشلت حكومة هشام المشيشي في التعامل معها.
وأضاف أن الرئيس التونسي أقال رئيس الوزراء في البلاد وجمّد البرلمان، مما دفع الناس للنزول إلى شوارع الدولة الواقعة في شمال أفريقيا للاحتفال.
وأعلن مكتب الرئيس التونسي قيس سعيد في بيان صدر في وقت متأخر الأحد أن سعيد يتولى الآن السلطة التنفيذية للحكومة التي يرأسها رئيس الوزراء، مضيفا أنه تم رفع الحصانة عن جميع أعضاء البرلمان.
جاء هذا الإعلان بعد أن ترأس سعيد اجتماعاً طارئاً مع مسؤولين عسكريين وأمنيين يوم الأحد.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فقد اتخذ سعيد هذا القرار لإنقاذ الدولة.
واحتج آلاف الأشخاص في وقت سابق يوم الأحد مطالبين بحل البرلمان بسبب الاقتصاد المتدهور وارتفاع حاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا التي أثارت الغضب ضد الحكومة.
وبعد الإعلان، نزل الناس إلى شوارع العاصمة تونس للاحتفال على الرغم من حظر التجول بسبب فيروس كورونا.