«التونسي للشغل»: حان وقت إنهاء الحقبة التي وضعت البلاد على صفيح من نار
طالب الاتحاد التونسي للشغل اليوم الإثنين، بضمانات دستورية إلى جانب التدابير التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، متابعا: نريد إعادة الاستقرار للبلاد والعودة للبناء.
وأكد الاتحاد التونسي للشغل أنه حان وقت إنهاء الحقبة التي وضعت البلاد على صفيح من نار.
وعقد الرئيس التونسي قيس سعيد قي وقت سابق من اليوم، لقاءً مع رئيس الاتحاد العام للشغل نور الدين الطبوبي، وانتشرت قوات الأمن التونسي بشكل كثيف؛ لمنع وقوع صدام بين المواطنين وأنصار حركة النهضة، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام تونسية.
يأتي هذا فيما شهد محيط مجلس النواب التونسي، قبل قليل مناوشات ومواجهات ورشق بالحجارة بين مواطنين المؤيدين لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيّد وأنصار حركة النهضة الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر بساحة باردو، حسبما أفادت صحيفة "الشروق" التونسية.
ومنع الجيش التونسي راشد الغنوشي وعددًا من النواب من دخول مبنى البرلمان، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، بعد قرار الرئيس قيس سعيد تجميد عمل مجلس النواب.
وحسب مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، تجادل النواب الممنوعون من دخول البرلمان ومعهم الغنوشي، مع قوة من الجيش عند مدخل مقر المجلس.
وحاول النواب إقناع القوة بإفساح الطريق، لكن الرد جاءهم صارمًا بأن "التعليمات أن مجلس النواب مغلق".
وكان سعيد قرر تجميد كل سلطات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، كما قرر إقالة حكومة هشام المشيشي وتشكيل حكومة يعين رئيسها.
واعتمد الرئيس التونسي قيس سعيّد، في خطابه الذي أعلن به إقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد أعمال البرلمان، على المادة رقم 80 من الدستور، التي تمنح رئيس الجمهورية صلاحية اتخاذ تدابير استثنائية.
ومنع الأمن التونسي، اليوم الاثنين، سفر رؤساء الأحزاب وشخصيات سياسية ونواب خارج تونس إعمالا بقرار الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث حل الأخير البرلمان التونسي أمس الأحد، وأسقط الحكومة التي ترأسها هشام المشيشي.