عناصر الإخوان في تونس يلقون متظاهرا من فوق مقر حركة النهضة (فيديو)
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة إلقاء أحد عناصر حركة النهضة الإخوانية التونسية، لأحد المتظاهرين من فوق مبنى الحركة ضمن التظاهرات التي خرجت في عموم البلاد اليوم احتجاجات على سياسات الحركة.
وتظهر اللقطات المصورة أحد المتظاهرين يحمل العلم التونسي ويقف به فوق أحد مباني حركة النهضة ويلوح به أمام التظاهرات، فيما جاء أحد عناصر حركة النهضة من خلفه ودفعه من فوق المبنى ليسقط على الأرض دون أن يعلم أحد مصيره حتى الآن، في مشهد ربطه كثيرون بما جرى في مصر خلال التظاهرات التي خرجت ضد الإخوان وألقوا فيها أطفال ومتظاهرين من فوق المباني المرتفعة.
https://twitter.com/RagaaElsayed13/status/1419323783828185096?s=20
ماذا يجري في تونس؟
وقد اندلعت اليوم، احتجاجات واسعة في تونس تطالب بإسقاط زعيم «النهضة» راشد الغنوشي، ورحيل الإخوان عن البلاد حيث يرى الكثير من التونسيين أن الحركة الإخوانية هي المسؤولة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية بسبب فشلها في إدارة شؤون البلاد منذ صعودها إلى السلطة عام 2011.
وأغلقت السلطات التونسية كافة الطرقات والمنافذ المؤدية لمقر البرلمان وشارع الحبيب بورقيبة والشوارع الرئيسية القريبة منه، لتعطيل وصول المتظاهرين، حيث تظاهر عدد من التونسيين، اليوم، في محيط البرلمان التونسي، للاحتجاج على تردي الأوضاع الصحية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، ومطالبين محاسبة الحكومة والغنوشي.
وانتشرت الاحتجاجات في محافظات آخرى بخلاف العاصمة التونسية، حيث اقتحم محتجون، أمس، مقرات حركة النهضة التونسية في توزر والقيروان وسوسة وصفاقس والكاف، وفقا لموقع توزر نيوز التونسي.
وقام المحتجون خلال تجمهرهم أمام مقرات حركة النهضة في عدة محافظات تونسية باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب في محافظة سوسة الساحلية وسط هتافات ودعوات تنادي برحيل الإخوان وزعيمهم في تونس راشد الغنوشي، ورفعوا شعارات تطالب بخروجها من الحكم من بينها "ارحلوا سئمنا منكم"، و"يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح".
واقتحم أيضا محتجون في محافظة توزر جنوب البلاد، مقر حركة النهضة وقاموا بإحراقه وإتلاف محتوياته، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر اقتحام المحتجين مقرا لحركة النهضة في مدينة توزر جنوب تونس، حيث أفرغوا المقر من محتوياته وقاموا بإحراقها.
وتتزامن الاحتجاجات التي نظمتها عدة قوى تونسية تحت اسم "يوم الحشد" مع الذكرى 64 لعيد الجمهورية الذي يحتفل به التونسيون في 25 يوليو من كل عام.