كوريا الجنوبية تشدد قيود مجابهة كورونا خارج سول والمدن المجاورة
قررت كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، رفع مستوى التباعد الاجتماعي في معظم المناطق خارج العاصمة سول والمدن المجاورة لها، التي تشمل إقليم كيونغكي ومدينة إنتشون، ابتداء من بعد غد وحتى 8 أغسطس، لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أنه من المقرر أن يتم السماح للتجمعات الشخصية حتى 4 أشخاص، والسماح لبعض المرافق متعددة الاستخدامات بالعمل حتى الساعة العاشرة مساء في المناطق خارج العاصمة والمدن المجاورة لها.. أما البلديات والمدن التي يقل عدد سكانها عن 100 ألف نسمة فيمكنها أن تقرر بشكل مستقل مستوى التباعد الاجتماعي.
وأشارت السلطات الصحية إلى أن الفيروس ينتشر بوتيرة سريعة، وهناك احتمال متزايد حول تفشيه في جميع أنحاء البلاد على خلفية بداية موسم الإجازات الصيفية.
يذكر أنه يتم فرض حظر على أعمال المطاعم والمقاهي بعد الساعة العاشرة مساء، ولا يمكنها أن تقدم سوى خدمات التوصيل والتسليم فقط.
كانت السلطات الصحية قد أعلنت- في وقت سابق- حظر التجمعات الشخصية التي تضم 5 أشخاص أو أكثر في المناطق خارج العاصمة والمدن المجاورة، غير أن هذا الإجراء سيتم تمديده تلقائيا حتى يوم 8 أغسطس.
ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديداً، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إنه يتعين على جميع البلدان التعاون لمعرفة منشأ فيروس كورونا، وذلك بعد يوم من رفض الصين النطاق المقترح للمرحلة الثانية من التحقيق.