مخاطر استباحة المال العام.. «الأوقاف» تعلن موضوع خطبة الجمعة المقبلة
أعلنت وزارة الأقاف، موضوع خطبة يوم الجمعة القادم، تحت عنوان: “مخاطر استباحة المال والحق العام”، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وأكدت وزارة الأوقاف، على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية، مع مراعاة الظروف الراهنة، مؤكدة ثقتها في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
ودعت وزارة الأوقاف الله العلي القدير، أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
وشهد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الجمعة الماضية، انطلاق أول بشائر الخير لتوزيع لحوم صكوك الأضاحي لعام 1442هـ، من أمام ديوان عام وزارة الأوقاف، بحضور عدد من قيادات وزارة الأوقاف، وذلك في إطار الدور المجتمعي لوزارة الأوقاف ومن خلال مشروع صكوك أضاحي الأوقاف.
وأكد وزير الأوقاف، أن المشروع هذا العام حقق نقلة نوعية، وقال: «نشكر الله (عز وجل) على أنه وفقنا لذلك» كما أعرب عن شكره لجميع الشركاء الذين ساهموا في نجاح هذا المشروع المجتمعي التكافلي والمشرفين والقائمين عليه من وزارة الأوقاف، وكل من أسهم في الوصول به إلى هذا المستوى الاحترافي المتميز.
وخص وزيرالأوقاف، بالشكر أهل الفضل الذين ساهموا وسارعوا وكانوا حريصين على الإسهام في هذا الخير من خلال صك أضحية وزارة الأوقاف، مشددًا على عدم تصوير أي من المستحقين أثناء التوزيع مراعاةً واحترامًا وتقديرًا للمشاعر الإنسانية.
وأكد وزير الأوقاف، أن هذا التناغم بين عدد كبير من مؤسسات الدولة من الأوقاف والتموين والتضامن الاجتماعي وبنك مصر والبنك الأهلي والبنك الزراعي المصري والبريد المصري والهيئة الوطنية للإعلام مع بعض المؤسسات الأخرى التي أسهمت في جمع أموال الصكوك مثل فوري والوثائق المؤمنة التي أصدرت هذه الصكوك وكثير من أهل الفضل الداعمين للمشروع، كل ذلك قد أسهم في تعظيم قيمة المشروع، فكل جزء من الأضحية يتم الانتفاع به وتحويله إلى قيمة مضافة وتحويل هذه القيمة إلى لحوم لصالح الأسر الأولى بالرعاية.