انتعاش الإشغال بفنادق البحرالأحمر خلال أجازة عيد الأضحى
تشهد الفنادق والمنتجعات السياحية بمدن محافظة البحرالأحمر حالة من الانتعاش تزامنًا مع بدء أجازات الصيف للمصريين ووصول رحلات سياحية جديدة قادمة من عدّة دول أجنبية، حيث وصلت نسب الإشغال إلى معدلات كبيرة في معظم الفنادق، بنسبة 70% من الغرف المسموح بتشغيلها طبقًا لتعليمات وزارتي الصحة والسياحة ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.
ومن جانبه قال سامح جمعة نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق سياحية بالغردقة، إن نسب الإشغال بالفنادق بداية من موسم عيد الأضحي بدأت في الزيادة والارتفاع بشكل ملحوظ، مشيرًا إلى أن القطاع يشهد حالة انتعاش كبيرة وخاصة مع وصول أفواج من السياحة الأجنبية تزامنًا مع وصول رحلات السياحة الداخلية، ووصول رحلات من دول أجنبية ودول مختلفة منها أوكرانيا وألمانيا وبيلاروسيا والتشيك وغيرها، مشيرًا الي أن معدل الإشغال وصل في بعض الفنادق إلى 100% من نسبة التشغيل المسموح بها طبقًا لما حدده مجلس الوزراء بتشغيل الفنادق بنسبة 70% من طاقتها الاستيعابية.
وأضاف جمعة لـ"الدستور"، أن فنادق الغردقة تعمل علي تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد كما حددتها وزارتي الصحة والسياحة، للحفاظ علي سلامة النزلاء والعاملين بالفنادق، مشيرًا الي أن اسعار الفنادق السياحية شهدت ارتفاعًا طفيفًا خلال فترة عيد الأضحي بسبب زيادة الطلب عليها.
السياحة الداخلية تنعش فنادق الغردقة
من جانبه أكد حسني شوقي مسؤول أحد الفنادق السياحية شمالي مدينة الغردقة، أن الفنادق السياحية بمدينة الغردقة تشهد اقبالًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، مشيدًا بجهود العاملين بالقطاع السياحي في الترويج للسياحة الداخلية التي ساهمت في دعم وتشغيل القطاع خلال فترة توقف حركة الطيران منذ تفشي فيروس كورونا عالميًا، مؤكدًا علي أهمية العمل علي تطوير ودعم القطاع السياحي حيث أنه أحد القطاعات الاقتصادية الأهم في دفع عجلة الإنتاج وتوفير فرص عمل للشباب وبعض الحرف والمهن التي تعمل بشكل مباشر أو غير مباشر لخدمة القطاع، مشيدًا بقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي برفع نسب التشغيل للفنادق جاء في الوقت المناسب وخاصة مع بداية الموسم السياحي الصيفي.
وأوضح شوقي أن عودة الرحلات الروسية المباشرة للغردقة وشرم الشيخ بواقع خمس رحلات أسبوعية هي بداية لعودة الريادة المصرية بالقطاع السياحي، مؤكدًا أن الدولة المصرية سعت وما زالت تسعي جاهدةً لفتح اسواق سياحية جديدة بدول مختلفة لجذب جنسيات جديدة لدفع القطاع السياحي نحو الانتعاش والمزيد من العمل والنجاح للقطاع.