مظاهرات فى شوارع مدن البرازيل تطالب بمساءلة بولسونارو
خرج آلاف المحتجين إلى شوارع عدة مدن برازيلية، للمطالبة بمساءلة الرئيس المنتمي لأقصى اليمين، جايير بولسونارو، وسط فضائح فساد تتصل بجائحة فيروس كورونا.
وتعد هذة الاحتجاجات الثانية على الأقل هذا الشهر التي يخرج فيها البرازيليون إلى الشوارع في عدة مدن لمعارضة بولسونارو.
وترددت قبل عدة أيام أنباء تفيد بأن وزارة الدفاع البرازيلية أبلغت قيادة الكونجرس بأن انتخابات العام القادم لن تجرى دون تعديل نظام الاقتراع الإلكتروني في البلاد ليتضمن بطاقة اقتراع لكل صوت.
وكان بولسونارو قد قال مرارا دون أن يقدم دليلا إن النظام الحالي عرضة للتزوير وهي مزاعم نفتها الحكومة البرازيلية.
ويسعى بولسونارو لإعادة انتخابه العام القادم في منافسة قوية سيواجه فيها على الأرجح خصمه السياسي اللدود الرئيس اليساري السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وتشير استطلاعات الرأي في الوقت الراهن إلى أن بولسونارو يخسر أمام لولا.
وبولسونارو حاليا موضع تحقيق في مجلس الشيوخ الذي فتح تحقيقا في احتمال وجود فساد مرتبط بصفقة لشراء لقاح هندي ضد فيروس كورونا.
وتوفي أكثر من 500 ألف برازيلي بسبب "كوفيد-19" في ظل رئاسة بولسونارو الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق لتشكيكه في مدى خطورة المرض ومعارضته لوضع الكمامة وإجراءات التباعد الاجتماعي.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها كمضاد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.