زلزال قوى يضرب الفلبين
ضرب زلزال بقوة 6.7 درجات على مقياس ريختر العاصمة الفلبينية مانيلا والأقاليم القريبة منها، اليوم السبت، إلا أنه ليس من المتوقع حدوث موجات مد عاتية (تسونامي)، حسبما قال علماء الحكومة.
وقال معهد الفلبين لعلوم البراكين والزلازل، إن مركز الزلزال كان قبالة بلدة كالاتاجان في إقليم باتانجاس (93 كيلومترا) جنوب مانيلا.
وأوضح المعهد، أن هزة ارتدادية بلغت قوتها 5.1 درجة ضربت نفس المنطقة بعد ثماني دقائق من وقوع الزلزال.
وقال مدير المعهد ريناتو سوليدوم، إنه ليس من المتوقع حدوث موجات تسونامي؛ بسبب الزلزالين اللذين كان مركزهما على عمق 100 كيلومتر.
وصرح سوليدوم لمحطة إذاعية قائلًا: "عندما يقع زلزال على هذا العمق، لا نتوقع ضررًا كبيرًا منه، أو أن يتسبب في حدوث تسونامي، ولكن ستكون هناك هزات ارتدادية".
يذكر أن الفلبين تقع على حلقة النار في المحيط الهادئ حيث تحدث 90 % من زلازل العالم.
وفي الآونة الأخيرة وقعت عدة زلازل في العديد من الدول على مستوى العالم، كان آخرها هزة أرضية بقوة 6.4 درجة وقعت على بعد 200 كيلومتر قبالة سواحل تونجا جنوب المحيط الهادئ.
كما رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي EMSC، في 20 أبريل الماضي، بأن هزة أرضية بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضربت منطقة نياس في إندونيسيا.
وفي النمسا، شعر السكان بالهزات في مناطق وولايات مثل العاصمة فيينا وهولابرون و بورغنلاند وسالزبورج.
وأكد وزير خارجية النمسا، ألكسندر شالينبرج، التزام بلاده بزيادة التعاون الدولي من أجل تنفيذ برامج نزع السلاح و دعم التعددية و الطرق الدبلوماسية لتحقيق السلام على أسس مستدامة.
وقال شالينبرج: "يمكننا فقط حل التحديات العالمية بالعمل معًا، لهذا نحتاج إلى نظام فعال متعدد الأطراف".
وتم رصد هزة أرضية بقوة تتراوح بين 4.2 إلى 4.5 درجة بمقياس ريختر ضربت مناطق جنوبية في كل من إسرائيل والأردن.