فى ذكرى ثورة يوليو.. المواطنون يزورون ضريح الزعيم جمال عبدالناصر (صور)
حرص عدد من المواطنين من محبي الزعيم الراحل جمال عبدالناصر على زيارة ضريحه، صباح اليوم الجمعة، بكوبري القبة، لإحياء الذكرى الـ69 لثورة الثالث والعشرين من يوليو 1952، وكانت سببًا لإقامة الجمهورية وإنهاء الملكية وتخليص الشعب من قبضه الإقطاعيين وإنهاء الاستعمار الأجنبي.
وكان في استقبال الحضور عبدالحكيم جمال عبد الناصر، نجل الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، حيث حرص بعض الحضور على التقاط الصور التذكارية معه وتبادل عبارات الحب والود.
ويحرص نجل الرئيس الراحل وأسرته على حضور وإحياء المناسبات المتعلقة بالزعيم عبدالناصر، لكن جائحة فيروس كورونا حالت دون حدوث ذلك في العام الماضي.
وقالت إحدى المواطنات، تدعى فاطمة عبدالرحمن: "اعتدت إحياء الذكرى السنوية لميلاد ووفاة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر وأيضا ذكرى ثورة 23 يوليو، حيث تعتبر من أهم الأحداث التي شهدتها مصر خلال تاريخها، فهي أعطت الفقراء حقهم في عيش حياة كريمة وأنهت الإقطاع والسُخرة وأعادت الأمل للمصريين من جديد".
من جانبه، قال المواطن إبراهيم طاهر إنه من مواليد عام الثورة، ويقطن في مدينة بنها بمحافظة القليوبية، وكانت الثورة سببا هاما في إعادة هيبة الدولة، وإنصاف المواطنين البسطاء، وكانت سببا في تمليك والده قطعة أرض يزرعها بفضل قانون الإصلاح الزراعي، وإن والده كان يعشق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وبكى بحرقة يوم وفاته، وكان يأتي لزيارة ضريحه في كل مرة يكون بها في القاهرة، وكنت في معظم الأحيان رفقته، وبعد وفاته لم أقطع هذه العادة.
وحمل بعض الأطفال الذي كانوا رفقة ذويهم الأعلام المصرية وصورًا للرئيس عبدالناصر، ووضعوا الزهور على قبره، وحرصوا على توثيق الزيارة بالتقاط الصور التذكارية بجانب الضريح وكذلك الكتابة في دفتر الحضور المتواجد هناك.