الرئيس التونسي: إدارة الصحة العسكرية ستتولى إدارة الأزمة الصحية
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء: جمع التونسيين يوم عيد الأضحى للتطعيم جريمة سياسية.
وأضاف سعيد، في تصريحات خاصة لقناة العربية الإخبارية، أن إدارة الصحة العسكرية ستتولى إدارة الأزمة الصحية.
وخلال تصريحات سابقة، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن بلاده لن تنسى أبدًا مواقف الدول الشقيقة والصديقة التي دعمتها لمواجهة كورونا.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها مساء الإثنين، خلال زيارته للمستشفى الميداني في محافظة منوبة الذي وفّرته المملكة المغربية، ضمن دعم جهود تونس في مكافحة تفشي فيروس كوفيد-19.
وتلقت تونس العديد من المساعدات الطبية من دول عربية وأجنبية لمجابهة كورونا، أبرزها: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والمغرب والجزائر وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأرسلت الإمارات إلى تونس طائرة تحمل على متنها 500 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا مقدمة إلى الشعب التونسي.
وتابع سعيد خلال كلمته، أن الرئاسة التونسية في سباق من أجل توفير ما يحتاجه الشعب التونسي حتى ينتصر على هذه الجائحة، مضيفًا أن "التآزر الدولي مع بلادنا سيتواصل خلال الأيام القادمة، فضلا عن الدور الكبير للقوات المسلحة العسكرية والأمنية والمجتمع المدني التونسي في توفير معدات وتجهيزات ومستلزمات طبية متنوعة للمستشفيات التونسية".
وتعيش تونس ظرفًا صحيًا صعبًا بارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، ما تسبب في نقص حاد بالأكسجين ونفاد طاقة استيعاب المستشفيات الحكومية.
وتشهد البلاد موجة وبائية غير مسبوقة بانتشار واسع للسلالات المتحورة ألفا ودلتا، في محافظات البلاد.
وقد أفادت وزارة الصحة التونسية، الأحد، في آخر إحصائيات رسمية لها، بأن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 546 ألفًا و233، منها 17 ألفًا و527 وفاة.
ولم يشمل التطعيم باللقاح المضاد لـ"كورونا" حتى الأحد سوى مليونين و347 ألفًا و574، من إجمالي نحو 11 مليون نسمة من عدد السكان.