علماء روس يكتشفون مركبات كيميائية لوقف تطور مرض ألزهايمر
اكتشف علماء جامعة الأورال الفيدرالية بروسيا مركبات كيميائية قادرة على وقف التنكس العصبي بسبب مرض ألزهايمر.
وأكد علماء جامعة الأورال أنهم تمكنوا بالتعاون مع زملائهم من معهد علم الخلايا، التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومعهد التوليف العضوي، من الحصول على مواد يمكنها أن توفر طفرة في علاج أمراض التنكس العصبي لأن الجزيئات الجديدة من سلسلة (indolyl)- و(pyrrolylazine) تنشط الآليات داخل الخلايا لمكافحة أحد الأسباب الرئيسية لأمراض الدماغ "الشيخوخة" وزيادة فيما يسمى بتراكيب الأميلويد التي تتراكم في دماغ الإنسان مع تقدم العمر.
وأشار الباحثون إلى أن مركبات indolyl- وpyrrolylazine تم اختبارها على نماذج خلوية لمرض ألزهايمر والإصابات الثانوية بعد إصابات الدماغ الرضحية، وقد أظهرت النتائج تأثيرا علاجيا كبيرا لهذه المواد، ما ساعد على بقاء الخلايا العصبية.
بدورها، قالت البروفيسور إيرينا أوتيبوفا، من قسم الكيمياء العضوية والجزيئية الحيوية، إن "هذه المركبات تنشط تركيب بروتينات الصدمة الحرارية المحددة وتسبب تراكمها في الخلية.. وتساعد البروتينات من هذا النوع على حماية الأنسجة العصبية من فائض مركبات الأميلويد السامة، وتحمي الخلايا من أنواع الإجهاد المختلفة، بما فيها الإجهاد السام للبروتينات المميزة للأمراض التنكسية العصبية".
وفي سياق متصل، توصلت دراسة جديدة أجراها المركز الطبي بجامعة "راش" في شيكاغو إلى أن قراءة وكتابة الحروف ولعب ألعاب الورق والألغاز لكبار السن قد تؤخر ظهور مرض ألزهايمر لمدة تصل إلى خمس سنوات.
ووفقًا لما ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني، أكد عدد من الباحثين أن الكلمات المتقاطعة والألغاز قد تؤدي إلى الحفاظ على نشاط العقل في وقت لاحق من الحياة إلى تأخير ظهور مرض ألزهايمر.
وخلال الدراسة، سأل الباحثون ما يقرب من 2000 من كبار السن عن المدة التي أمضوها في القيام بهذه الأنشطة وأنشطة مماثلة في العام السابق.
ومن بين أولئك الذين أصيبوا بالخرف، الأشخاص الذين أمضوا معظم الوقت في الحفاظ على نشاط عقولهم طوروا المرض في سن 93 في المتوسط.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين أمضوا وقتًا أقل في الأنشطة التي تتطلب جهدًا عقليًا يعانون من مرض ألزهايمر بمتوسط عمر 88، قبل خمس سنوات.