اليوم.. 60 ألف حاج يقفون على مشعر عرفات
يستعد حجاج بيت الله الحرام، اليوم الإثنين، لأداء الركن الأعظم من الحج هذا العام بالوقوف على جبل عرفات، وسط إجراءات احترازية مشددة من قبل السلطات السعودية، حيث سيؤدى الفريضة هذا العام 60 ألف مسلم، واقتصر الحج هذا العام على المواطنين السعوديين والمقيمين داخل المملكة من الجنسيات المختلفة.
واستعانت المملكة هذا العام بممرات الهوية البصرية لتفويج الحجاج من مكة المكرمة إلى مشعر منى، حيث قضوا ليلتهم أمس ومنها إلى مشعر عرفات، والتى تشمل على أربعة ألوان وهى الأحمر والأصفر والأزرق والأخضر، ويقوم كل حاج بالدخول إلى الممر الخاص به لركوب الحافلات التى تنقلهم إلى المشاعر المقدسة.
التقنيات الجديدة للمملكة لمساعدة الحجاج
كما يمتلك كل حاج من حجاج بيت الله الحرام البطاقة الذكية (الباركود) الذى يتم تطبيقة للمرة الأولى المخزن عليه كافة البيانات للحجاج والتي تشتمل بياناتهم الشخصية ومقر إقامتهم ومعلوماتهم الصحية، وذلك فى حالة حدوث أى مكروه لهم؛ لتكون لديهم كافة المعلومات الخاصة بالحالة الصحية للحاج لسرعة إسعافه.
كما تساهم البطاقة في تنظيم دخول الحجاج مخيمات المشاعر المقدسة والمرافق المتعددة، وتفويجهم إلى منشأة الجمرات، وكذلك في إرشاد الحجاج التائهين ومعرفة أوقات التجمع ومواعيد المغادرة، بالإضافة إلى خدمات البرامج والنقل وغيرها من الخدمات التي تمكن الحجاج من تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة، كما لدى المتعاملين مع الحجاج من مقدمى الخدمة البطاقات الذكية الخاصة بهم، وتحتوى كل رمز لونيا على حسب المنطقة المخصصة لكل حاج.
سوار ذكى لكل حاج
واستعانت المملكة العربية السعودية بتقنية "السوار الذكى" الذى يحصل عليه الحجاج هذا العام، وهو عبارة عن ساعة تثبت فى معصم اليد تقيس بشكل دورى نسبة الأكسجين فى الدم ونبضات القلب، كما يمكن الحاج من خلالها طلب الإسعاف أو النجدة فى حالة وقوع أمر طارئ، بالإضافة إلى طبيعة تعامله مع الفيروس سواء حصل على جرعة واحدة أو جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
تعقيم مخيمات الحجاج
وانتهت السلطات بالمملكة العربية السعودية من تعقيم كافة المخيمات التى سيقيم بها الحجاج داخل المشاعر المقدسة بعرفات ومنى والتى تصل إلى قرابة 1000 مخيم، بالإضافة إلى 900 مجمع لدورات المياه، كما تم تعقيم جميع المسارات التى سيسلكها الحاج فى طريقهم الى المشاعر المقدسة المختلفة.