«تنشيط السياحة» تستعرض تجربة مصر فى الحد من آثار وباء كورونا
استعرض أحمد يوسف، الرئيس التنفيذى لهيئة تنشيط السياحة، تجربة مصر في الحد من آثار وباء فيروس كورونا المستجد، وجهود الدولة المصرية ووزارة السياحة والآثار في مساندة قطاع السياحة وحوافز التحفيز المختلفة، والنتائج الإيجابية لتلك الإجراءات على تعافي السياحة في مصر، خلال مشاركته في القمة الدولية لتعافي السياحة التي عُقدت بمدينة نيروبي بكينيا، وذلك بناء على الدعوة الموجهة من نجيب بلالا وزير السياحة الكيني.
وأضاف «يوسف»، في تصريحات صحفية، أنه حضر القمة عدد كبير من وزراء وقيادات وزارات السياحة المختلفة من القارة الإفريقية، و قد شاركت كمتحدث رسمي في جلسة حوارية حول بناء قواعد التعافي وهي الإستدامة الإبتكار والتعاون، كما قد أجريت على هامش القمة عدد من اللقاءات الثنائية لمناقشة سبل تنمية السياحية البينية بين الدول الإفريقية المختلفة ومصر، ومنها لقاء مع وزراء السياحة بدول كينيا، ساحل العاج، أوغندا، غانا، زامبيا، بوتسوانا وغيرها، موضحًا أن الدول الأفريقية لديها العديد من الإمكانيات والمقومات التي تميز كل دولة عن الأخرى، وأن التكامل بين هذه الدول سوف يؤدي إلى جذب مزيد من الحركة السياحية إليها.
يشار إلى أن السياحة الأفريقية اتخذت وضعها على خريطة السياحة العالمية، فقد سجلت السياحة انتعاش قوي في أفريقيا، حيث ازداد عدد السياح الوافدين بنسبة 13% ليصل إلى 21 مليون سائح، كما وصلت حجم المساهمة المباشرة لقطاع السياحة في الاقتصاد الأفريقي بنهاية 2018 نحو 90.6 مليار دولار، بحسب تقرير منظمة السياحة العالمية.
وقد سعت مصر من خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي نحو تحقيق تنمية مستدامة وتوفير المزيد من فرص العمل للشعوب الأفريقية وتطوير البنية التحتية للقارة، وتعزيز حرية التجارة الأفريقية القارية وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، إلى جانب تعزيز منظومة الصناعة.
جدير بالذكر، أن غادة شلبين نائب وزير السياحة، قد اجتمعت مؤخرًا مع السفير الرواندي، حيث أكدت على ضرورة التعاون والتكامل بين الدول الأفريقية بما يحقق صالح هذه الدول والرخاء لشعوبها، من خلال تنظيم برامج سياحية تشمل أكثر من مقصد سياحي أفريقي، مما سيكون له مردود إيجابي كبير على زيادة السياحة الوافدة لهذه المقاصد.