«دفاع الشيوخ» عن «حياة كريمة»: أفشل محاولات جماعات الشر والإرهاب
أكد الفريق أسامة الجندي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، النائب الأول لحزب حماة وطن، أن المشروع القومى لتنمية الريف طحياة كريمة" الذي دشنه الرئيس عبدالفتاح السيسى يعد تعزيزا لأبعاد الأمن القومى خاصة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وهو أضخم مشروع تنموى فى العالم ويضاف إلى قائمة إنجازات الرئيس والدولة.
وأضاف الجندى، في بيان له اليوم، أن مشروع حياة كريمة يرسخ قيم الانتماء والولاء والمواطنة ما يفشل محاولات جماعات الشر والجماعات الإرهابية التى تسعى فى محاولات فاشلة لاختراق الاصطفاف الشعبى من جماهير الشعب مع الدولة.
ولفت رئيس دفاع الشيوخ، إلى أن التنمية التى يتوخاها مشروع حياة كريمة فى كافة ربوع الوطن هى العامل الرئيس فى تحقيق الامن بمفهومه الشامل فإدراك القيادة السياسية ووعيها بأهمية اقتران الامن بالتنمية هى الهدف والفلسفة الحقيقية من مشروع حياة كريمة.
واختتم رئيس دفاع الشيوخ والنائب الأول لحزب “حماة وطن”، أن الشعب يصطف خلف قيادته السياسية التى لم ولن تفرط فى أمن مصر القوى والتى تمتلك كافة المقدرات الاقتصادية والعسكرية للزود عن مقدرات الشعب المصرى وحقوقه التاريخية فى كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
ونظمت مؤسسة حياة كريمة أول أمس الخميس، احتفالية انطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتضمنت الاحتفالية استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها والإنجازات لتي حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتى الآن في قري ومراكز المبادرة.
جدير بالذكر أن مبادرة حياة كريمة أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في يناير 2019 لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
وتسعى المبادرة لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا في القري والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه تسهم فى تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر.