الخارجية الفلسطينية ترحب بالإدانات الدولية لهدم المنازل وتشريد المواطنين
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالإدانات الدولية لعمليات هدم المنازل وتشريد المواطنين الفلسطينيين، وآخرها موقف الأمم المتحدة.
كما رحبت بالمطالبات والدعوات الأممية لحكومة الاحتلال بضرورة وقفها فورا، باعتبارها جريمة ضد الإنسانية، والوفاء بالتزاماتها كقوة احتلال بموجب القانون الإنساني الدولي.
وتطرقت الوزارة في بيان لها، اليوم السبت، إلى الادانات والمطالبات الصريحة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي، والدعوة التي وجهتها الأمم المتحدة بهذا الخصوص على لسان نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام فرحان حق، صباح اليوم، على اثر التصعيد الملموس لعمليات هدم المنازل، وتوسيع الاخطارات بهدم أخرى، وإجبار الفلسطينيين على هدم ممتلكاتهم بأنفسهم كما يحدث بالقدس، وبخربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، وفي بلدة رأس التين بمحافظة رام الله.
وأدانت الوزارة عمليات الاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، باعتبارها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، ونتائجها، وتداعياتها، ليس فقط على الأمن والاستقرار في المنطقة، إنما على فرص تحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية .
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيانها أن المطالبات والدعوات الدولية والأممية غير كافية ما لم تقترن بإجراءات وتدابير عملية تجبر دولة الاحتلال على وقف تغولها على الارض الفلسطينية ومنازل المواطنين الفلسطينيين، وتضمن سرعة تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار( 2334).
كما طالبت الخارجية الفلسطينية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك الجاد والفاعل لممارسة الضغط على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها، وفرض العقوبات عليها لردعها عن الاستمرار بارتكابها.
وفي وقت سابق من اليوم طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بضرورة وقف الانتهاكات وعمليات هدم المنازل بحث الفلسطينين، في كافة المدن الفلسطينية وعلي رأسها حي الشيخ جراح وحي سلوان .