علماء يدرسون الانتقال المحتمل لكورونا من الحيوانات إلى البشر
عكفت مجموعة من العلماء في الولايات المتحدة على دراسة كوفيد-19 في الحيوانات والبيئة لتحديد أصل الفيروس القاتل والمصدر المحتمل للتهديدات الوبائية المستقبلية، وفقا لتقرير نشره مؤخرا برنامج "آي ويتنس نيوز" على شبكة ((أيه بي سي 7)).
وقالت فانيسا هيل، الأستاذة المساعدة في قسم الطب الوقائي البيطري بجامعة ولاية أوهايو، "نحن نعلم أن هذا الفيروس يمكن أن يقفز بين الأنواع وما نريد أن نعرفه هو ما بعد ذلك أو أن نكون قادرين في أقرب وقت ممكن على معرفة ما هي الأنواع الأخرى التي يمكن أن يكون فيها؟".
وتعمل هيل وفريق من علماء الأحياء الدقيقة وغيرهم من العلماء ضمن برنامج اسمه "إي سكاوت"، وفقا لوسيلة الإعلام الإخبارية في جنوب كاليفورنيا.
وتم تصميم البرنامج لمتابعة الفيروس في الحيوانات المختلفة وتحديد ما إذا كانت تلك الحيوانات تؤوي طفرات يمكن أن تنقل كوفيد-19 إلى البشر مرة أخرى.
ونقل عن هيل قولها: "نحن نختبر الغزلان والسناجب والمنك والأرانب ونعمل عن كثب مع العديد من أفراد المجتمع المختلفين، بما في ذلك الأطباء البيطريون والعيادات البيطرية الأخرى لاختبار أشياء مثل القوارض أيضا. ونحن أيضا نختبر الخنازير في المعارض الزراعية، وذلك في معارض الولايات والمقاطعات حيث يتم جمع الخنازير للعروض".
ويراقب العلماء أيضا مياه الصرف الصحي والجريان السطحي في المناطق الحضرية لكشف فيروس سارس-كوف-2 لتحديد ما هي سلالة الفيروس المنتشرة، والتي قالوا إنها ستكون مهمة في تدابير الوقاية من كوفيد-19 على المدى الطويل.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.