الرئيس الألماني يعتزم التوجه إلى المناطق المنكوبة بالفيضانات غرب البلاد
أعلن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير اليوم الجمعة، إنه يعتزم التوجه "في الوقت المناسب" إلى
المناطق المنكوبة جراء كارثة الفيضانات في غرب ألمانيا.
وقال شتاينماير: "سأحصل على صورة للوضع على الأرض وقبل كل شيء سأسعى لإجراء محادثات مع أفراد الإغاثة والمتضررين"، واصفا الفيضانات والوفيات العديدة بأنها مأساة.
وأعرب الرئيس عن ذهوله من الوضع، معربا عن مواساته للعائلات الثكلى، وقال: "مصيركم أثر في قلبي".
ودعا شتاينماير إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة تغير المناخ والحد من مثل هذه التقلبات الجوية المتطرفة، مؤكدا أن ما يهم في الوقت الحالي هو التضامن والدعم السريع لضحايا الفيضانات، وقال: "بلادنا تقف متحدة في وقت الأزمة".
وذكر الرئيس أنه بمجرد انحسار المياه سيتضح المدى الحقيقي للكارثة، مؤكدا أهمية أن يستمر الناس في المناطق التي غمرتها الفيضانات في تلقي الدعم حتى عندما لا تهيمن صور الكارثة على الأخبار، وقال: "دعونا لا نخذل آمالهم".
بتوجيهات من القيادة العسكرية الأوروبية للولايات المتحدة ومقرها ألمانيا، تقوم وحدات هندسية وإغاثية خاصة تتبع الفيلق الهندسي رقم 52 المتمركز في قاعدة شبينجلهايم الجوية الأمريكية في ألمانيا بتقديم المعاونة للسلطات المحلية الألمانية للتعامل مع مشكلة الفيضانات المدمرة، وشوهدت عناصر عسكرية أمريكية وهي تقوم ببناء جدر من آلاف الشكائر الرملية لصد التيارات المائية وحماية المناطق المدنية والمؤسسات الاقتصادية والأهداف الحيوية في ألمانيا من اقتحام تيارات المياه لها.
وأفادت الأنباء الواردة من ألمانيا بأن ما يزيد عن 60 شخصا لقو حتفهم أو اختفوا منذ أمس الخميس نتيجة الفيضانات الشديدة التي تشهدها ألمانيا وبلجيكا وهى الفيضانات التي وصفها الخبراء بأنها كانت كاسحة والحقت الضرر بالسيارات ووسائل النقل وأحدثت تصدعات في عدد من البنايات التي أغرقتها المياه في منطقة شكولدى في الريف الألماني فيما خلفت الفيضانات المئات وقد تقطعت بهم السبل.