ليبيا.. «داخلية حكومة الوحدة» تتسلم تأمين الطريق الساحلى
تسلمت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، تأمين الطريق الساحلي تنفيذا لمقررات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، التي أكدت فتح الطريق الساحلي خدمة للمواطنين.
ونقلت قناة "ليبيا"، اليوم الأربعاء، عن العقيد بالوزارة، يوسف بوزريق، أن الوزارة تسلمت تأمين الطريق الساحلي من بوابة أبو قرين غربا إلى بوابة الخمسين شرقا.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، قالت في 22 يونيو الماضي، إن فتح الطريق الساحلي بين مدينتي سرت ومصراتة والذي يربط بين شرق البلاد وغربها، لن يتم إلا بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والتأمين التي ستتم خلال أيام قليلة.
وأكدت اللجنة في بيان نشر في ختام اجتماعها بمقرها الدائم بمدينة سرت، بحضور وفد من بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، حينها، أنها وقفت بعد قيامها بزيارات ميدانية للطريق الساحلي بحضور أعضاء بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، على حاجة الطريق إلى إصلاحات وصيانة عاجلة، وترتيبات أمنية تتعلق بإقامة بوابات وتمركزات أمنية، مشيرة إلى أنها سمحت ببداية إدخال المعدات والتجهيزات الخاصة بها.
وذكرت اللجنة أنه تم اللقاء بين غرف العمليات الميدانية من الطرفين ولجنة الترتيبات الأمنية بشكل مباشر على خط التماس لأول مرة من أجل التنسيق التام لتنفيذ الأعمال المنوطة بها.
أهمية طريق مصراتة - سرت
يذكر أن طريق"مصراتة - سرت"، الساحلي، يعتبر خطا هاما للتجارة وللتنقل، ويمثل أهمية كبيرة لليبيين باعتباره يسهل عملية الربط بين مدن الغرب الليبي وانطلاقا من الحدود التونسية ومنه إلى الشرق ثم الجنوب، ليصل إلى الحدود المصرية.
وتسبّب إغلاقه منذ شهر أبريل 2019، في لجوء الليبيين لاستخدام طرق فرعية بديلة وبعضها غير مهيأة، كانت سببا في عدة حوادث مرور.
إلى ذلك، يشكل فتحه خطوة أساسية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حيث يعتبر من أكثر الملفات الشائكة التي تمثل عبئا كبيرا على السلطة التنفيذية، وتعرقل عملية السلام الشاملة والمصالحة الوطنية.