«شمال القاهرة» تُعلن استمرار توزيع مجلة «المحاماة» على أعضائها
أعلنت نقابة محامي شمال القاهرة، برئاسة عمرو محي، عن استمرار توزيع مجلة المحاماة على المحامين أعضاء النقابة الفرعية، وذلك بموجب الكارنيه، إلى جانب استمرار توزيعها ببعض من الجزئيات.
وصرحت ولاء علي، عضو مجلس النقابة الفرعية، بأن مجلة المحاماة يتم توزيعها بمحكمة مصر الجديدة بنقابة أسرة عين شمس لدى موظف النقابة، مشيرة إلى أنه يتم توزيعها أيضًا بمقر محامي عين شمس والمفتوح يوميًا لاستقبال المحامين.
وأكدت عضو مجلس الفرعية، أن مجلة المحاماة غنية بالمعلومات القانونية القيمة، والأحكام الثمينة التي تفيد المحامين، وعلى من يرغب في الحصول عليها فليتوجه إلى الأماكن المذكورة سلفًا.
وتعقد نقابة المحامين، غدا الأربعاء الموافق 14 يوليو 2021، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، وذلك بقاعة اتحاد عمال مصر.
وتعقد الجلسة لنقابات: المنوفية – شمال الشرقية – جنوب الشرقية – شمال الدقهلية – جنوب الدقهلية – طنطا – المحلة الكبرى – كفر الشيخ – شمال البحيرة – جنوب البحيرة – الفيوم – بني سويف – المنيا – شمال أسيوط – جنوب أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان.
يشار إلى أن الحضور إلى مقر جلسة حلف اليمين في تمام الساعة 9 صباحًا.
فيما أعرب نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب رجائي عطية، عن شعوره برضا عميق وسعادة غامرة أن يشارك المحامين في لبنان يوم التضامن.
وقال رئيس اتحاد المحامين العرب، خلال كلمته في اللقاء الحواري مع شباب المحامين في لبنان مع نقباء المحامين العرب والأجانب، والمنعقد بقاعة المؤتمرات ببيت المحامي بالعاصمة اللبنانية بيروت:«إنني لا أراكم مسحوقين ولكن مرغوب في سحقكم، ولا أراكم مقهورين ولكن مرغوب في قهركم، وهذا الجمع الذي أراه وهذه الدعوة الكريمة التي وجهت للمحامين رسل العدالة في العالم، لدليل على أن أنفاسكم لن تخمد وأنكم الطليعة».
وأضاف:«سمعت من نقيب محامي بيروت الجليل عرضًا وإن كان وجيزًا لما تجابهه لبنان الشقيقة، فهناك مشاكل تعترض القضاء وتهدد استقلاليته، وهناك مشاكل تعترض المحاماة وتهدد رسالتها، وهناك مشاكل تعترض الديمقراطية وتهدد أدائها وفاعليتها، فهناك مشاكل عدة تشريعية متمثلة في مشروعات يجب أن ترى النور لإعادة الأمور إلى نصابها».
وذكر نقيب المحامين، أن الذين تصدوا في لبنان إزاء هذه القضايا والمعضلات المتشعبة هم المحامون، وأن هذا لدليل قاطع على ريادة المحاماة، فعشت عمري عاشقًا للمحاماة مؤمنا برسالتها، وكنت ولا أزال أقول إن المحامي مغرد خارج السرب، لأنه يملك ما لا يملكه سواه لا من العلم أو المعرفة أو الثقافة أو إبداء الرأي والحديث فيه.