صحيفة بريطانية: كيم جونج أون يفقد 20 كليو من وزنه بسبب أزمة الغذاء
كشفت صحيفة ميرور البريطانية في تقرير لها، عن خسارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لما يقارب العشرين كليو جراما من وزنه.
ونقلت الصحيفة، وفقا لموقع "أخبار كوريا الشمالية"، فإن الاستخبارات الكورية، أكدت خسارة كيم جونج أون نحو 20 كيلو جرام من وزنه، وذلك بعد اتباعه نظاما غذائيا بطلب من الأطباء، نظرا لوجود مخاوف صحية على حياته مترتبة على الوزن الزائد.
وتابع التقرير، فإن الزعيم الكوري الشمالي، حرص على التواجد في منتجع سري لرفع لياقته البدنية إلى جانب تخفيض وزنه.
وعرف عن كيم حبه للأغذية ذات السعرات الحرارية العالية، مثل الجبن السويسري، إلى جانب تناوله الكثير من "الكافيار" والنبيذ، فضلا عن التدخين بشراهة.
ويرى مراقبون أن حرص كيم على تخفيض وزنه لا يرجع إلى اهتمامه بصحته، وإنما لـ"ترسيخ الصورة المثالية للزعيم الكوري الشمالي بالنسبة لشعبه، على أنه قائد عظيم يجوع مثل شعبه، في ظل أزمة الغذاء التي تعصف بالبلاد، وبأنه يشاركهم ذات المعاناة".
كذلك يرى آخرون أن خفض الوزن هذا، وظهوره بهذه الإطلالة "النحيفة"، يندرج ضمن الرسائل الموجهة للشعب، بأن الزعيم "يعمل لأجلكم، حتى أنه يفوّت أحيانا وجبات طعام، لانشغاله الكبير بقضايا الوطن".
وكان الزعيم كيم جونج أون إن قال أن اقتصاد بلاده تحسن هذا العام لكنه دعا لاتخاذ تدابير من أجل معالجة الوضع الغذائي "المتأزم" الناجم عن جائحة فيروس كورونا والأعاصير التي ضربت البلاد العام الماضي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الزعيم الكوري الشمالي ترأس الجلسة العامة للجنة المركزية لحزب العمال الكوريين الحاكم، يوم الثلاثاء، لمراجعة التقدم الذي تحقق في السياسات العامة والإجراءات الدقيقة لحل المشكلات الاقتصادية.
وحددت اللجنة أهدافا ومهام لتحقيق خطتها الخمسية الجديدة التي وضعتها في دورتها السابقة في فبراير، والتي تشمل زيادة إنتاج المواد الغذائية والمعادن.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية عن كيم جونغ أون قوله إن الاقتصاد بشكل عام تحسن في النصف الأول من العام الحالي مع نمو إجمالي الناتج الصناعي 25% مقارنة بالعام السابق.