وداعا للعزوبية .. الزواج من «ربوت» موضة القرن الـ 21
يدعي أحد الخبراء أن الزواج من إنسان آلي يعتبر أمرًا طبيعيًا بحلول نهاية القرن.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن الدكتور ديفيد ليفي أكد أن الجنس والعلاقات مع الروبوتات يمكن أن تكون شائعة في الثلاثين عامًا القادمة.
ويعتقد مؤلف كتاب Love And Sex With Robots أن بعض الأشخاص قد يتوقفون عن إقامة علاقات مع البشر لأنهم يفضلون السايبورج.
ويتوقع أن تصبح دمى الجنس الروبوتية ذكية لدرجة أنها ستطور الشخصيات وتكون قادرة على إجراء محادثات "على أي مستوى من التطور".
ويقول الدكتور ليفي البالغ من العمر 76 عامًا، والحاصل على درجة الدكتوراه في الروبوتات الاجتماعية: "تمامًا كما هو مقبول الآن في معظم البلدان ، يمكننا الزواج من أشخاص من نفس الجنس ، لذلك سيتم قبول الروبوتات".
وتابع "أعتقد أن أول روبوتات متطورة ستكون موجودة بحلول عام 2050 ، ولكن ستمر 50 عامًا أخرى قبل أن تصبح شائعة ويتقبل الناس أنه من الطبيعي أن يقول أحد الأصدقاء، أنا أحب روبوت وأفكر في الزواج منه ".
وتأتي هذه التصريحات قبل المؤتمر الدولي السادس حول الحب مع الروبوتات ، الذي سيعقد عن بعد الشهر المقبل.
ويرى الخبراء أن الروبوت سيكون له دور كبير في العالم خلال السنوات المقبلة، وسيقوم بعشرات المهام الصعبة التي يصعب على الانسان القيام بها، والعمل في ظروف مناخية صعبة لا يتحملها الانسان العادى.
أما فيما يخص الزواج فمن غير المتوقع أن تشهد هذه الظاهرة انتشار واسع في العالم خصوصا في المنطقة العربية، حيث تتنافى هذه الممارسات مع قواعد الشريعة الإسلامية والأعراف المجتمعية، بينما يرى بعض الخبراء حول العالم ان مثل هذه الظاهرة قد تقضي على مشاكل تاخر الزواج والعزوبية والتي تنتشر بصورة كبيرة حول العالم.