سياسي فرنسي يدعو إلى التطعيم الإجباري ضد وباء كورونا
سياسى فرنسي يدعو إلى التطعيم الإجبارى ضد وباء كورونا
طالب فرنسوا بايرو، زعيم الوسط ورئيس حزب الحركة الديمقراطية (المودم) في فرنسا، بالتطعيم الإجباري ضد وباء كورونا لعامة السكان في البلاد.
وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، أنه على خلاف موقف وزير الصحة أوليفيه فيران، فإن بايرو دعا إلى التطعيم الإجباري للجميع، قائلًا: "موقفي هو أنه لا يوجد مخرج آخر من هذا الوضع الوبائي غير التطعيم الإجباري للجميع".
ووفقًا للصحيفة، يبدو أن هذا الموقف المؤيد للتطعيم الإجباري يتبناه عدد كبير من السياسيين والمسئولين في فرنسا.
وأوصت الأكاديمية الوطنية للطب في فرنسا، أمس السبت، بالتطعيم الإجباري لمن هم فوق سن 12، حيث وصف أحد أعضاء الأكاديمية التطعيم بأنه "أفضل طريقة لمنع ظهور متغيرات جديدة من كورونا".
وعلى هذا الخط أيضًا، فإن الأكاديميات الوطنية للصيدلة والطب تعتبر التطعيم "الخيار الواقعي الوحيد" في مواجهة استمرار انتشار الوباء، وهو نفس الموقف الذي يتبناه اتحاد رؤساء البلديات في فرنسا، الذي طلب رئيسه ميشال فورنييه من رئيس الوزراء جان كاستكس إصدار "لقاح إلزامي للجميع دون قيود".
وكذلك دعا وزير الصحة السابق برنارد كوشنير مؤخرًا إلى قانون يجعل التطعيم إلزاميًا.
من جانبه، قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران: "أنا لا أؤيد التطعيم الإجباري لجميع الفرنسيين، وهذا ليس جوهر تفكيرنا"، معتقدًا أن مثل هذا الإجراء سيكون من الصعب تنفيذه.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح في مايو الماضي قائلًا: "أنا أحترم رأي الجميع، ولهذا السبب لم يتم فرض التطعيم بشكل إلزامي".
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وأضافت منظمة الصحة العالمية، أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.