البابا فرنسيس يظهر في حالة صحية جيدة لأول مرة
أفادت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، اليوم الأحد، أن البابا فرنسيس ظهر في حالة صحية عامة جيدة أمام الجمهور، وذلك لأول مرة منذ خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء قبل أسبوع، وخرج إلى شرفة أحد المستشفيات ليرأس صلاته الأسبوعية أمام مئات الأشخاص.
ووقف البابا البالغ من العمر 84 عامًا في شرفة جناحه في الطابق العاشر من مستشفى جيميللي لمدة عشر دقائق تقريبًا وهو يقرأ من نص معدّ لكنه قال أيضًا بعض التصريحات الارتجالية، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدا كأنه يعاني من ضيق طفيف في التنفس في بعض الأحيان، وجرت إزالة جزء من إحدى رئتيه عندما كان شابًا في موطنه الأرجنتين، وتجمع مئات الأشخاص أمام المستشفى، وهتفوا: «يحيا البابا!»، ووقف الأطباء والمرضى في شرفات أخرى للمشاهدة.
وظهر بعض الأطفال المرضى في المستشفى مع البابا في الشرفة، وكانت هذه المرة الأولى منذ تولى البابوية في 2013 التي لا يتلو فيها البابا صلاة الأحد والرسالة من نافذة تطل على ساحة القديس بطرس باستثناء المرات التي يكون مسافرًا فيها.
وكان قد قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس يمضي مرحلة النقاهة بشكل طبيعي، بعد جراحة في الأمعاء، ويستأنف العمل تدريجيًا.
وأضاف الفاتيكان في بيان أن البابا "تمشى في ممر المستشفى وعاد إلى العمل، بالتناوب مع لحظات القراءة".
وذكر البيان أن "البابا واصل تناول الطعام بشكل منتظم وتلقى العلاج المقرر"، مضيفًا أن نتائج تحاليل دمه جاءت مرضية.
وكان البابا فرنسيس قد دخل المستشفى في روما يوم الأحد الماضي لإجراء "جراحة مقررة" للقولون.
وهذه أول مرة يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى منذ انتخابه عام 2013.
وبدا البابا بصحة جيدة قبل ذلك بساعات عندما ألقى عظة الأحد أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس بروما.
ورغم إصابته "بعرق النسا" الذي يسبب له آلامًا في ساقيه عند المشي، فإن البابا يتمتع بصحة جيدة نسبيًا منذ انتخابه.