40 مليون مصاب سنويًا.. 4 نصائح لفهم وإدارة القلق واضطراب الهلع
يشعر الجميع بالقلق والقليل من الذعر بين الحين والآخر، لكن عندما يصبح القلق مفرطًا يبدأ في التأثير على الأنشطة اليومية، حيث يمكن أن يتسبب في الكثير من المشكلات الإجتماعية والجسدية أيضًا.
وغالبًا ما يشعر الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع، وهو الشعور بالخوف الشديد الذي يمكن أن يكون علامة على نوع من اضطرابات القلق، وكأنهم يعانون من أزمة صحية طارئة لأن الأعراض يمكن أن تكون مفاجئة وشديدة.
ووفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية، فإن اضطرابات القلق هي أكثر الأمراض العقلية شيوعًا في العالم، حيث تصيب 40 مليون بالغ سنويًا.
يوضح جويل شيريل، نائب مدير قسم الخدمات وبحوث التدخل في المعهد الوطني للصحة العقلية، أنه تتراوح أعراض اضطراب القلق حول الحالة المزاجية والأعراض المعرفية والجسدية.
وتشمل القائمة الطويلة للأعراض كل شيء بدءًا من الشعور بالتململ أو صعوبة التركيز، إلى توتر العضلات، التعب ومشاكل النوم، في حين أن الأشخاص الذين يعانون من القلق أو نوبات الذعر غالبًا ما يعانون من الأعراض لعدة أشهر، إلا أنهم لا يدركون دائمًا أنهم يعانون من القلق.
إليك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لاتخاذ إجراءات وإعادة حياتك إلى مسارها الصحيح إذا كنت تعاني من القلق ونوبات الذعر المتكررة، وفقًا لما ذكره موقع "the healthy" الطبي.
اعلم أنك لست في خطر
يمكن أن يظهر القلق بعدة طرق، مثل القلق العام، القلق الاجتماعي، الرهاب، قلق الانفصال ونوبات الهلع، فوفقًا لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية، عندما يصبح القلق ساحقًا ويبدأ في التدخل في حياتنا اليومية، فإنه يتحول إلى اضطراب قلق، لذا عليك التحلى بالهدوء لتلقى العلاج المناسب.
«تنفس بهدوء وبطء»
أكد الأطباء، أن الأشخاص الذين يعانون من القلق ونوبات الذعر غالبًا ما يعانون من آلام في الصدر، والتي تنتج عن فرط التنفس وضيق عضلات الصدر، فإذا كنت تفرط في التنفس ، تنفس بهدوء، أغلق فمك وتنفس بهدوء من خلال أنفك بلطف وببطء قدر الإمكان لاستعادة مستويات ثاني أكسيد الكربون للجسم.
«حافظ على نظام غذائي صحي»
إذا كنت تعاني من القلق والتوتر، فيمكن للشخص العادي أن يساعد في تقليل ذلك عن طريق تناول نظام غذائي متوازن، فإن الاستمتاع بوجبات صحية ومتوازنة والبقاء رطبًا والحد من الكحول والكافيين هي الخطوات الأولى للمساعدة في تخفيف القلق.
«ممارسة الرياضة بانتظام»
وجدت الأبحاث أن المستويات المنخفضة من النشاط البدني مرتبطة بالقلق، فالتمارين مثل الجري تساعد في تنشيط المواد الكيميائية في الدماغ التي يمكن أن تقلل من نوبات القلق.
«استبعد الاحتمالات الأخرى للإصابة بالقلق»
يمكن أن تحاكي الحالات الجسدية الأخرى، إضافة إلى الآثار الجانبية لبعض الأدوية أعراض نوبة القلق واضطراب الهلع.
يقول الدكتور شيريل إنه يجب على أي شخص يعاني من أعراض القلق شديدة، أن يطلب المشورة الطبية للتأكد من أنه يستبعد سببًا جسديًا.
يمكن أن تحاكي حالات القلق، مثل انخفاض نسبة السكر في الدم ، وفرط نشاط الغدة الدرقية ، والاختلالات الهرمونية، واضطرابات المناعة الذاتية، اضطرابات الأذن الداخلية، بالإضافة ألي خلل الصمام التاجي للقلب.