«وفد سوهاج» ينظم دورة تدريبية لطلاب الإعلام والموهوبين في الصحافة
نظمت اللجنة العامة للحزب في محافظة سوهاج برئاسة أنور بهادر سكرتير عام مساعد حزب الوفد، وبالتنسيق مع اللجنة النوعية للشباب برئاسة المهندس محمد فؤاد سكرتير عام مساعد الحزب، دورة تدريبية لطلاب كلية الإعلام وشباب وموهوبي بالمحافظة، برعاية مركز التأهيل السياسي لشباب الوفد في سوهاج، ذلك تنفيذًا لتوجيهات المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، واستكمالا لمبادرة الوفد مع الشباب،
جاء ذلك بحضور الكاتب الصحفي كاظم فاضل مدير تحرير جريدة الوفد وسكرتير عام مساعد الحزب، والدكتور هاني صبري، مدرس علم الاجتماع السياسي في جامعة السويس، وأعضاء وقيادات وشباب بيت الأمة في محافظة سوهاج، وعدد من الطلاب والموهوبين في المحافظة.
شملت الدورة حلقة نقاشية حول الكتابة الصحفية، وألوان الصحافة والإعلام المُختلفة، حيث تحدث الدكتور صابر حارس آليات مهنة الصحافة وممارسة العمل الصحفي في ظل التطور التكنولوجي والفكري الذي يغزو العالم.
وقال الدكتور صابر حارس أستاذ مساعد قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج، إن ممارسة العمل الصحفي يستلزم أن يكون الصحفي ملمًا بما يحدث حوله من تطور تكنولوجي وغزو فكري متطور ومُبدع بكل ما هو حديث ومُتقدم، خاصة في التعامل مع آلات التصوير والصحافة الإلكترونية والرقمية والتلفزيونية.
وأشار حارس إلى أنه الآن ومع هذا التقدم الهائل، أصبح متاحًا لأي فرد أن يكون صحفيًا من خلال ممارسة دور المواطن الصحفي الذي يقوم بتوثيق الأحداث وعرضها بشكل مهني وصحفي عبر مواقع التواصل أو من خلال موقع إلكتروني، لافتًا إلى أن المستقبل سيكون لصحافة المواطن بشقيها المكتوب والفيديو، لذلك ظهر الآن في جميع المواقع الإخبارية قسم صحافة الفيديو، وهي التي تحقق أعلى نسب مشاهدة وإقبال من الجمهور. وشدد أستاذ مساعد قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج على أهمية التدريب على فن كتابة العنوان الصحفي، وأهمية أن يمتلك الصحفي ملكة كتابة العنوان المميز، من خلال التدريب المستمر والإطلاع.
وانتقد حارس ما ظهر مؤخرًا من ظاهرة اليوتيوبر التي تستخدم بشكل سلبي التطبيقات الحديثة على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات السوشيال ميديا، وهو ينال من قيم المجتمع، مؤكدًا على دور الصحفي في التصدي لهذه الأفكار التي تغزو فكر وثقافة وقيم ومبادئ المجتمع، وذلك من خلال تسليط الضوء عليها، وهو ما يتطلب أيضًا أن يتمتع الصحفي بحس ثقافي عالي، ويُدرك جيدًا ما يُكتب ويلتزم به في إطار أخلاقيات المهنة، فالثقافة والإطلاع يساعدان على الإلمام بكافة المجالات والتصدي لمحاولات الغزو الفكري للمجتمع.