لجنة حماية الصحفيين تدعو لوقف القمع الإثيوبي ضد وسائل الإعلام
طالبت لجنة حماية الصحفيين في الاتحاد الأوروبي بضرورة توفير الحماية الكاملة للصحفيين في أثيوبيا لاسيما مع قمع رئيس الوزراء الأثيوبي" أبي أحمد" لوسائل الإعلام وفقا لما نقله موقع "بلاك ستار نيوز" الأمريكي.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الاتحاد جلسة في 12 من يوليو الجاري حول إثيوبيا.
ونقل الموقع الامريكي القول عن توم جيبسون ، ممثل لجنة حماية الصحفيين في الاتحاد الأوروبي: "في الوقت الذي يسعى فيه مجلس الاتحاد الأوروبي إلى معالجة الأزمة الإنسانية المتفشية في منطقة تيجراي المتأثرة بالصراع ، يجب أن يركز أيضًا على كيفية وقف الحكومة الإثيوبية عن قمع وسائل الإعلام" وتابع: ان "سلامة الصحفيين والوصول اليهم أمر حيوي ، وعلى الاتحاد الأوروبي أن يقف ضد قمع السلطات الإثيوبية للوسائل الاعلام .
وتابع الموقع: تولى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد منصبه في عام 2018 وسط إصلاحات إعلامية واسعة النطاق ، بما في ذلك إطلاق سراح الصحفيين المسجونين ورفع الحظر عن المنافذ الإخبارية ، كما وثقت لجنة حماية الصحفيين في ذلك الوقت.
ومع ذلك ، وثقت لجنة حماية الصحفيين هذا العام اعتداءات جسدية واعتقالات تعسفية وطرد صحفي واحد من اثيوبيا، كما فرضت السلطات الاثيوبية قطعًا على الاتصالات السلكية واللاسلكية ، خاصة في منطقة تيجراي ، وداهم مهاجمون مجهولون منزل صحفي يعمل بالقطعة.
كما قُتل الصحفيان الإثيوبيان سيساي فيدا وداويت كيبيدي أرايا على أيدي مهاجمين مجهولين هذا العام ؛ وتحقق لجنة حماية الصحفيين فيما إذا كان مقتل داويت مرتبطًا بعمله.
وفي سياق متصل، قالت الشبكة الألمانية دويتشه فيله، إن إثيوبيا باتت الآن في مفترق طرق خطير وواصف إثيوبيا بأنها في قلب صراع كبير، لافتة إلى أن مشكلة سد النهضة وتبعاته مع مصر والسودان، ومشكلة إقليم تيجراي وأوضاع المدنيين، باتت تغطي على انجازات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، كما أن سمعته العالمية بدأت بالتآكل.
وتابعت: أن المراقب للهجة التواصل بين الخارجية الأمريكية والحكومة الإثيوبية يلمح حجم المشاكل في الوقت الحالي بين البلدين، إذ أن العبارات المستخدمة في الخطاب الأخير بين أنتوني بلينكين ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يوم الثلاثاء تكاد تنحصر في: "أدان، وشدد وحث" وغيرها من الكلمات التي توضح رغبة واشنطن في احداث تغيير على أرض الواقع.