«هكذا ترافع العظماء» جديد دار الأهرام للإصدارات القانونية بمعرض الكتاب
أصدرت دار الأهرام للإصدارات القانونية والنشر والتوزيع، أحدث أعمالها تحت عنوان «هكذا ترافع العظماء» للمستشار الأديب بهاء المري، ويشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ52.
ويضم الإصدار ثلاثة مجلدات تحوي عالمًا من الأسرار والألغاز الغامضة لأشهر القضايا في القرن العشرين، ومرافعات العظماء فيها دفاعًا واتهامًا.
ويضم الجزء الأول قضية دنشواي، واغتيال بطرس غالي باشا، والشروع في اغتيال إسماعيل صدقي باشا ومصطفى النحاس باشا وصولاً إلى قضية اغتيال الخازندار بك والنقراشي باشا، أما الجزء الثاني، فيضم مذبحة أتليدم، والتخابر مع إسرائيل، وانقلاب المشير عبدالحكيم عامر، والجاسوس عزام، ومقتل سوزان تميم، ومجزرة استاد بورسعيد، والتخابر مع قطر، وأحداث قصر الاتحادية، ورشوة وزير الزراعة، وخطف طائرة مصر للطيران، وطبيب كفر الشيخ قاتل أسرته، وقتل الابن لأمه وهتك عرض صبي بالقوة، ومرافعة د. فتحي سرور ودفاعه عن نفسه في موقعة الجمل.
أما الجزء الثالث؛ فيضم مرافعات في قضايا فكرية وأدب صياغة الأحكام ومقدمات النطق بها، كما يشمل الجزء الثالث أربع مرافعات للمستشار بهاء أبومحمد، وهما «أب يواقع ابنته كرهًا عنها، وقتل طفل بعد طلب فدية، وقتل ابن لأبيه، وقتل ابن لأمه إحراقًا بالنار».
ويبدأ الجزء الثالث من المجلدات، بمقدمة تعبر عن دور النيابة العامة وأثره في تحقيق العدالة، وجاء في المقدمة أن الأحرف والكلمات التي تسطرها النيابة العامة في تحقيقاتها أو تصدح بها في مرافعاتها إنما تستقيها من معين عظم الرسالة وصدق الحديث إيمانًا بأن الأنفس المظلومة المكلومة ليس لها وجاء يحميها إلا النيابة العامة ولا سيف مشهر في الحق دائمًا إلاها، وإنها إذا تتعاطي مع القضايا - لا سيما تلك التي يلهب صداها مشاعر المجتمع - فإنها تتعاطي معها بشق قانوني يتسم بالحيدة عن شخوصها والتجرد عن واقعاتها.
وتضيف: دائمًا تعجز الأصوات المقهورة أن يصل صداها إلى ساحات العدالة، فإن النيابة العامة هي هدهد سليمان جاءت تلكم الساحات من أرض الواقعات بنبأ يقين لتصدح فيها ألسنة بالحق قولًا وتسطر فيها أحكام بالعدل حكمًا، لافتًا هكذا كان نهج ممثل النيابة العامة فصيح اللسان قوي الجنان صاحب روعة الأسلوب ودقة البيان.