«إيفرجيفن» تغادر قناة السويس: صافرات بلا عودة (فيديوجراف)
غادرت مساء الأربعاء سفينة الحاويات البنمية «إيفرجيفن» قناة السويس فى احتفالية كبيرة بشرق القناة، بعد مرور نحو 106 أيام من تعويمها وإيقافها بمنطقة البحيرات المرة، حيث وقع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس عقود تسوية مع الشركة المالكة للسفينة الجانحة "إيفرجيفن" تضمنت:
- بند سرية المعلومات حول قيمة التعويض
- تسلمت قناة السويس دفعة من الفلوس وتتسلم الدفعة الثانية والأخيرة قبل نهاية الشهر الجاري
- غادرت سفينة الحاويات البنمية "إيفرجيفن" قناة السويس بعد 106 أيام
- أبحرت السفينة من مقر التحفظ عليها في البحيرات المرة متجهة لميناء ميناء روتردام بهولندا
- استغرقت رحلة السفينة لعبورها المجرى الملاحي 6 ساعات دون توقف
- استبدلت الشركة المالكة للسفينة قبطان السفينة بآخر ليستكمل الرحلة
- شكر القبطان هيئة قناة السويس عن المعاملة وتقديم كافة الخدمات لهم خلال الـ106 أيام.
في سياق متصل، أصدر نادي التعويض والحماية البريطاني، بياناً أشاد فيه بدور طاقم السفينة البنمية الجانحة ”إيفر جيفن" وعائلاتهم، مؤكدًا أنهم كانوا يعيشون في حالة من عدم اليقين بعودتهم من عدمه منذ جنوح السفينة في مارس، إضافة إلى واجباتهم الروتينية على متن السفينة.
ولفت نادي الحماية إلى عمل الطاقم عن كثب مع هيئة قناة السويس والسلع ، المنقذين والمحققين، والمحامين، وآخرين لا حصر لهم، وخلال ذلك كله أظهروا باستمرار احترافًا صبورًا يستحق الإعجاب.
كما أشاد النادي بإبرام اتفاقية رسمية بين مالكي السفينة وهيئة قناة السويس، والتي غادر بناء عليها المركب وطاقمه البحيرات المرة الكبرى في قناة السويس.
وتابع "ركز نادي المملكة المتحدة، جنبًا إلى جنب مع مالكي السفينة وشركات التأمين الأخرى، على التوصل إلى تسوية عادلة وودية مع هيئة قناة السويس من شأنها أن تسمح للسفينة وطاقمها وحمولتها باستئناف رحلتهم، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من المفاوضات، كما أعرب عن سعادته بالتوصل إلى اتفاق يسمح للسفينة بمغادرة قناة السويس.
وأشاد نادي الحماية البريطاني بعمل وخبرة هيئة قناة السويس ورجالها، الذين أدوا بمهنيتهم وتفانيهم إلى إعادة تعويم السفينة في غضون سبعة أيام من جنوحها في القناة. على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، مضيفا:" عملنا جنبًا إلى جنب مع مالكي السفينة والمصالح الأخرى عن كثب مع فريق مفاوضات هيئة الأوراق المالية والسلع لتحقيق نتائج اليوم.
كما اختتم نادي الحماية، موجها الشكرلشبكة المحامين والمستشارين الذين عملوا بلا كلل للدفاع عن مصالح المالكين، وكذلك الغرفة الدولية للشحن التي أبدت اهتمامًا مبكرًا بالمسألة والتي قدمت شبكة اتصالاتها الدولية دعمًا لا يقدر بثمن في المفاوضات عملية.