البابا ثيؤدوروس الثاني يشارك في «كوزموبوليتانية الإسكندرية»
نظمت مكتبة الإسكندرية احتفالية "كوزموبوليتانية الإسكندرية"، بحضور عدد من المسئولين والشخصيات العامة ذات الأصول الأجنبية، بمشاركة البابا ثيؤدوروس الثاني بطريرك الروم الأرثوذكس .
وقال ثيودوروس الثاني؛ بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس إن مدينة الإسكندرية ممتلئة بالتاريخ، أحبها الرب، لذلك حدد الإسكندر الأكبر حدودها بالقمح حتى تظل خالدة، مؤكدا ان المدينة جاءها حكماء العالم للعيش فيها، وستبقى لعصور.
من جهته، عبر الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير المكتبة، عن سعادته بتنظيم الاحتفالية التي تعكس تعددية المدينة، التي اجتمعت بها الجاليات المختلفة، حتى أصبحت قطعة رائعة من التداخلات بين الثقافات والحضارات المتنوعة.
وأضاف “الفقي” أن المدينة تحاول في الوقت الحالي استعادة بريقها ومجدها، وهناك أمل أن تنتقل إلى سابق عهدها، مؤكدًا أن المكتبة ترى نفسها الوريث الطبيعي لهذه المدينة الرائعة التي تنفرد عن باقي مدن العالم.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم؛ وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في كلمة مسجلة، أن مصر والإسكندرية بصفة خاصة حاضنة لكل الثقافات والحضارات التي جاءت إليها، مشيرة إلى أن المبادرة الرئاسية "العودة إلى الجذور" جاءت للتأكيد على أن مصر تفتح ذراعيها لأي جنسية تحاول أن تحتمي فيها.
وتابعت: "هذا ما يظهر في التعامل مع السوريين الذين اندمجوا بين نسيج الشعب، ورفض الرئيس السيسي اعتبارهم لاجئين"، مشددًا على أن مصر أول دولة تكرم الجاليات الأجنبية التي عاشت فيها.
وأعلنت عن تنظيم رحلة للشباب من الجيل الثاني والثالث من قبرص واليونان لزيارة مصر الأسبوع المقبل وتحديدًا ١١ يوليو المقبل، لزيارة كل الأماكن التي كان يعيش فيها آباءهم، مؤكدة أن احتفالية المكتبة هامة حتى تصدر للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان، رغم ما تواجهه من تحديات.
من جانبه؛ قال اللواء محمد الشريف؛ محافظ الإسكندرية، إن المدينة تجمع كل الحضارات وتقبل كل الثقافات والديانات والأجناس.
