قاطرة هدية ضمن عقود قناة السويس والشركة المالكة لسفينة «ايفرجيفين»
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن بنود الاتفاق مع الشركة المالكة للسفينة الجانحة ايفرجيفين،وأنه لن يتم الإعلان عن قيمة التعويض المالي بناء على رغبة الشركة المالكة للسفينة، ولكن من ضمنها قاطرة شد بقوة 75 طن، كهدية من الشركة المالكة لقناة السويس على مجهوداتها الكبرى التي نفذتها في عملية تعويم السفينة دون أي ضرر في جسم السفينة.
وكانت "الدستور" انفردت بخبر وجود قاطرة ضمن بنود اتفاق قناة السويس مع الشركة المالكة، وكانت الناقلة، وهي من أكبر الناقلات حول العالم، قد ظلت جانحة لنحو أسبوع في قناة السويس خلال مارس الماضي ما عرقل الملاحة عبر الممر الملاحي الحيوي للتجارة العالمية، ويبلغ طول السفينة 400 متر، وعرضها 59 مترا، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن. وطالبت قناة السويس في البداية بتعويض يتجاوز 900 مليون دولار قبل أن تخفضه إلى نحو 550 مليونا.
وعرضت في المقابل الشركة المالكة للناقلة وشركات التأمين على السفينة 150 مليون دولار، فيما لم يتم الكشف عن قيمة التسوية النهائية.
وكانت الناقلة مستأجرة من جانب شركة "إيفر جرين" التايوانية، وجنحت عندما كانت تبحر من الصين إلى روتردام، ومنذ تعويم الناقلة، يجري احتجازها في البحيرة المرة الكبرى، التي تفصل الجزء الشمالي من قناة السويس عن الجزء الجنوبي.
وكانت "الدستور" قد انفردت بخبر وصول الهيئة إلى اتفاق مع الشركة المالكة لسفينة «إيفرجيفين» بشأن تعويض القناة عن الخسائر الناتجة عن جنوح السفينة في مارس الماضي.
وغادرت السفينة الجانحة "ايفرجيفين" المجرى الملاحي قبل قليل من مكان التحفظ عليها في البحيرات المرة بالإسماعيلية، ويرافقها عدد من القاطرات وعلى متنها أفضل مرشدين بالهيئة في رحلتها التي تصل لـ10 ساعات لحين عبورها المجرى الملاحي وتستأنف رحلتها البحرية.