مصادر: الهجوم على قاعدة عين الأسد غرب العراق تم بـ 7 صواريخ
أفادت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، بأن الهجوم على قاعدة عين الأسد غرب العراق تم بـ7 صواريخ.
وكشف مصدر أمني، الأربعاء، عن استهداف هجوم صاروخي لقاعدة عين الأسد غرب العراق هو الثاني خلال يومين.
وأوضح المصدر، في تصريحات صحفية، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن "هجومًا صاروخيًا نفذته طائرات مسيرة استهدف قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات تدريب أمريكية بمحافظة الأنبار".
وأضاف المصدر أن "أعمدة الدخان ارتفعت قرب مكان الحادث عند قاعدة عين الأسد"، دون مزيد من التفاصيل.
والإثنين الماضي، أفادت مصادر أمنية عراقية بأنه تم استهداف قاعدة عين الأسد بصاروخ من نوع “كاتيوشا” دون وقوع إصابات.
وقال المصدر، إن "قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، تعرضت لقصف بـ٥ صواريخ، 3 منها سقطت عند الجناح العسكري الأمريكي".
ومنذ أكثر من عام، تتصاعد الهجمات التي تستهدف أرتال التحالف الدولي والإمدادات اللوجستية، على الرغم من الإجراءات الآمنة التي تتخذها السلطات العراقية للحد من تلك الاعتداءات.
وتوجه أصابع الاتهام لمليشيات عراقية مسلحة موالية لإيران، بتنفيذ تلك الهجمات، في إطار أوراق ضغط تستخدمها طهران ضد الولايات المتحدة عبر أذرعها في المنطقة.
وأعلن التحالف الدولي، الاثنين، سقوط 3 صواريخ على قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار غرب العراق، حيث توجد قوات أميركية.
ولم يسفر سقوط الصواريخ عن إصابات بشرية، وفقا للمتحدث باسم التحالف الدولي الذي شكلته واشنطن لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، الاثنين، فتح تحقيق في حادث سقوط الصواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية.
وذكرت الخلية، في بيان، أن "القوات الأمنية ضبطت عجلة من نوع كيا حمل متروكة بقضاء هيت تحمل القاعدة التي تم إطلاق الصواريخ منها".
وكانت هذه القاعدة العسكرية قد تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة مفخخة، في وقت سابق، دون تسجيل إصابات.
وخلال الفترة الماضية، استهدفت عدة هجمات مطار بغداد الدولي، حيث تتمركز قوات أميركية، وتنفذ الهجمات سواء بالصواريخ أو بالطائرات المسيرة.
وتوجه الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى الميليشيات الموالية لإيران، وسط توتر متصاعد بين واشنطن وطهران.