أصدقاء مكاوي سعيد يحتفون بذكرى ميلاده: «عيدك في الجنة ونعيمها»
يوافق اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ 65 لميلاد عمدة وسط البلد، الروائي الراحل مكاوي سعيد، ويعد صاحب "مقتنيات وسط البلد" علامة بارزة للحركة الثقافية المصرية، رغم أن الشهرة جاءته متأخرة من باب الرواية، عندما صعدت روايته "تغريدة البجعة" للقائمة القصيرة لجائزة البوكر.
كان مكاوي سعيد لاعبا مركزيا في مجتمع وسط البلد، وقد أرسل "مكاوي" فيض جديد من المحبة من خلال كتابه الأخير "القاهرة وما فيها" والذي صدرت أحدث طبعاته مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية، وقدم فيه ميكي التحية إلى ملاعبه التي طالما صال وجال فيها.
استغرق مكاوي سعيد ما يقرب من 3 سنوات في العمل على كتابه الأخير ، بهدف فتح الباب لتوثيق القاهرة وأحداثها وشخوصها الخفية.
حصد مكاوي من خلال مشروعه الأدبي الكثير من الجوائز، منها جائزة الدولة التشجيعية في القصة، وجائزة اتحاد الكتاب، وجائزة ساويرس، زجائزة سعاد الصباح، والصعود للقائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية عام 2007م، بروايته "تغريدة البجعة"، كما صعدت روايته الأخيرة "أن تحبك جيهان" إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد.
مشروع مكاوي سعيد الممتد لاكتشاف وسط القاهرة أثري المكتبة العربية بالعديد من الكتب، من أشهرها "مقتنيات وسط البلد" 2008، و"كراسة التحرير" 2012، واللذان حققا نجاحا طاغيا، ويناقش ميكي العدد من الحكايات عن نجوم الفن في مصر من خلال "القاهرة وما فيها"، منهم أم كلثوم ومحمد فوزي وعبدالفتاح القصري وتحية كاريوكا ونجيب الريحاني وزكريا أحمد والقصبجي وسامية جمال وأنور وجدي وغيرهم.
أصدقاء مكاوي سعيد المقربون جددوا التحية لروحه اليوم تزامنا مع ذكرى ميلاده، عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت شقيقته السيدة فاطمة سعيد، “أي كلام اقوله لن يعطيك حقك من طيبة وحنان وكل حاجه حلوة، يكفي كل جايزه تقولي ليكي، انت عيد ميلادك في الجنه ونعيمها"، بينما كتبت الروائية نهلة كرم رسالة مفتوحة إلى “ميكي" كما كان يحب أن يناديه أصدقائه، قالت “نهلة”: “في حد يفارق ويسيبنا، إنما بيعيش جوه قلوبنا، كل سنة وأنت طيب وبخير وموجود معانا بكل حاجة حلوة علمتهالنا وعملتهالنا".