الهروب من «ضائقة مالية» يقود شخصًا لحبل المشنقة فى الإسكندرية
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار جمال جمعة عقرب، رئيس المحكمة، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة عاطل بالإعدام شنقا، بعد اتهامه بقتل مسن وسرقته لمروره بضائقة مالية.
ترجع أحداث الواقعة في القضية رقم 4079 لسنة 2021 جنايات قسم شرطة محرم بك عندما تلقى مدير أمن الإسكندرية إخطارا من مأمور قسم شرطة محرم بك يفيد بالعثور على جثة المجني عليه داخل شقته بدائرة القسم.
وكشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة محرم بك عن قيام المتهم، عاطل، بعقد العزم وبيت النية على قتل المجني عليه، 85 سنة، وسرقته لمروره بضائقة مالية، على إثرها توجه إلى محل سكنه وكان على علم به لقيامه بأعمال نجارة له من قبل، وقام بطرق باب الشقة ففتح له المجني عليه فتعدى عليه مستخدما عصا خشبية على رأسه حتى سقط على الأرض، واستمر في التعدي عليه بالضرب وقام بسرقة ما بحوزته من مبالغ مالية وفر هاربا.
وبتقنين الإجراءات القانونية اللازمة وبفحص كاميرات المراقبة تبين ارتكاب المتهم الواقعة فتم إلقاء القبض عليه، وبعرضه على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها على المتهم بعد أخذ رأي فضيلة مفتي الديار المصرية في قرار إعدامه.
كانت قد قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد حماد عبدالهادي، رئيس المحكمة، بمعاقبة استورجي موبيليا بالإعدام شنقا بعد إبداء الرأي الشرعي في إعدامه، بعد اتهامه بقتل والدته خنقا بسبب خلافات على حثه على العمل، صدر الحكم بعضوية المستشارين عبدالعظيم صادق، ومحمد فؤاد حافظ، وعبدالله عطا الله، وسكرتير الجنايات خميس قمر.
ترجع أحداث الواقعة في القضية رقم 34316 لسنة 2020 جنايات قسم شرطة المنتزه أول، عندما تلقى مدير أمن الإسكندرية إخطارا من مأمور القسم يفيد بقيام المتهم بقتل والدته داخل محل سكنهما بدائرة القسم.
كان المستشار أشرف المغربي المحامي العام الأول لنيابات المنتزه، أمر بإحالة المدعو "أ.ع.ع"، إلى محاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لوالدته "ه.أ.س"، ربة منزل، بعد خنقها بمحل سكنها.
وكشفت التحقيقات التي باشرها المستشار عبدالله عطا الله وكيل النائب العام لنيابات المنتزه الكلية، عن أن المتهم أ.ع.ع، 35 سنة، استورجي موبيليا، بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل المجني عليها والدته، حيث فكر مطمئنا بتدبير أمر جريمته وما اعتصر عقله من خطة شيطانية محكمة انتقاما منه لإلحاحها عليه في البحث عن عمل وتوفير لقمة العيش.
وأكدت التحقيقات أن المتهم المذكور اقتحم غرفة نومها خلال نومها وغافلها من الخلف وقام بخنقها بذراعيه حتى سقطت على الأرض ثم حملها على السرير وهي ما زالت على قيد الحياة، وعند استغاثتها كمم فمها بيده دون التعاطف مع صوت استغاثتها وأحضر كيسا قماشيا "وسادة" وأدخل رأسها فيه وقام بربطه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وقام بسرقة هاتفين محمولين كانا بحوزتها.
وبتقنين الإجراءات تم إلقاء القبض على المتهم وبعرضه على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية.