طرح كتاب «راميرو» للأطفال عن قصة القهوة وغابات الأمازون بمعرض الكتاب
تشارك مكتبة ودار البلسم لنشر وتوزيع كتب الأطفال٬ في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقام حاليا بأرض المعارض في التجمع الخامس، ويستمر حتي منتصف شهر يوليو الجاري، بمجموعة كبيرة من كتب وقصص الأطفال من بينها: كتاب "راميرو"، وهو الكتاب الخامس من سلسلة (من ذاكرة أرض ونهر)، تأليف دكتور إبراهيم شلبي ورسوم الفنان أحمد سليمان.
يحكي "راميرو" ثمرة الأناناس التي نمت في بيليم (بيت لحم) البرازيلية وارتوت بمياة نهر الأمازون العظيم من منبعه في بيرو، ثم رحلته عبر غابات الأمازون، حتى يصب في المحيط الأطلسي٬ حضارة شعب "الإنكا" العظيم وومقاومته للاستعمار الأسباني حتى تمت إبادته ونهبت ثرواته.
كما يحكي "راميرو" قصة القهوة وكيف وصلت إلى البرازيل بخدعة غرامية، ويعرفنا بمشاريب القهوة المختلفة وطقوسها ونوادرها، يحكي عن نشأة السامبا وجذور الموسيقى اللاتينية.
ويحكي عن قبائل الأمازون وتقاليدها وأساطيرها، وكفاح شعوب أمريكا الجنوبية ضد الاستعمار وبطولات سيمون بوليفار وشي جيفارا، ويعرفنا بأدباء وشعراء عظماء من دول أمريكا الجنوبية وأعمالهم البديعة.
وتقدم سلسلة (من ذاكرة أرض ونهر) جرعة مكثفة من خلاصة الروح الإنسانية، وذلك على لسان أشهر الفواكه التي زرعت في تلك البلدان، والفواكه هنا جنود مجندة تحمل رسالة نقل حكمة الكون وذكرياته إلى ضمير البشر، في حكمة مفاداها “الحضارة لا تفنى ولا تستحدث من العدم”.
كتاب “السكون ما بين الأمواج: كتب الأطفال المصورة والمجتمع المصري المعاصر"، تأليف د. ياسمين مطاوع وترجمة٬ دعاء إمبابي ود. ياسمين مطاوع.
يحلل الكتاب اتجاهات هامة في القصص المصرية للأطفال التي نشرت في الموجة الجديدة لأدب الطفل في العقدين الماضيين، وما تكشفه هذه الكتب عن أولوياتنا كمجتمع ونظرتنا للطفل في إطار تاريخي واجتماعي بشكل ممتع يجمع ما بين سلاسة الأسلوب والبحث الأكاديمي.
كتاب "لماذا فقد حورس عينه".. قراءة جديدة في الفكر المصري القديم للدكتورة ميرفت عبد الناصر.
يتناول الكتاب مفهوم "الحكمة" أو "البصيرة" في الفكر المصري القديم، وهي التي من أجلها فَقَدَ حُورَس عينه كما تحكي الأسطورة القديمة؛ مما يجعل المصري القديم أول مَنْ توصل لتلك العلاقة التي تربط بين "البَصَر" و" البَصِيرَة" في التاريخ.
ويناقش الكتاب من خلال رؤية جديدة عددًا من الأطروحات الفلسفيَّة التي يدور حولها الفكر المصري القديم، من بينها فلسفة الوطن وخاصيَّة المكان وفلسفة العقل وتركيبة النفس البشرية، وأيضًا الضحك الذي كان يمثل للمصري القديم نوعًا من التمرُّد الساخر، وفوق كل هذا فلسفة "مَاعِتْ" التي تعني العدل والاعتدال وصدق القول والفعل، وهي في الحقيقة المحور الرئيسي الذي تدور حوله كل جوانب الفلسفة المصريَّة القديمة.
كتاب "ليالي شهر زيزي"، من تأليف هديل غنيم، والرسومات سحر عبد الله
يتناول الكتاب حكاية الفتاة "شهرزيزي"، والتي تحكي لجارها الأصغر منها سنا "عمرويار"، الذي ألزمته الإصابة الفراش، محاطا في رجله ويده بالجبس، ولكن حكايات شهرزيزي، خلال عشرة أيام، تنجح في ترويض غضب وملل جارها الصغير، وتجعله يكتشف معنى الخيال، بل ويحاول أن يخمن نهايات للقصص قبل أن يعرفها، ثم تنضم إليه دينازوزو، شقيقة شهرزيزي الصغيرة، فتكتمل الدائرة، ويعاد استلهام الحكي القديم ببعض التغيير، وبطريقة مختلفة، لقد نجحت هديل في النهاية في صناعة ليالي مصغرة تخصها، بطريقة سلسة وجذابة.
كتاب "في المتحف الزراعي"من تأليف الدكتور إبراهيم عبد العزيز ورسوم محمد وهبة، إخراج وتصميم فني سامر حلمي.
وحول الكتاب وطبيعة موضوعه، قال مؤلفه الدكتور إبراهيم عبد العزيز إن المتاحف هي ذاكرة الأجيال، وحافظة التاريخ وأحد أهم أدوات نقل المعرفة والهوية عبر الأجيال المتعاقبة، لذا جاء اهتمام الدولة المصرية منذ عصر نهضتها وحتي اليوم، بانشاء المتاحف كأحد أبرز مظاهر المدنية والتقدم، وإنشاء المتحف الزراعي كعلامة بارزة في تاريخ المتاحف المصرية.
قصة "تيتا وبابتشا" رحلات في وصفات الجدات
الكتاب من تأليف ميراندا بشارة٬ ورسومات لهبة خليفة. وتدور قصة الكتاب حول "فرح" والتي تبلغ من العمر 12 سنة، تعيش في باريس ولديها فضول كبير أن تتعرف أكثر على جذورها التي تمتد عبر ثلاثة بلدان: مصر وسوريا وبولندا. مَن الأفضل من الجدات لسرد تاريخ العائلة؟ وما الأفضل من الوصفات العائلية للانغماس في الذكريات بكل الحواس؟ تأخذنا فرح في رحلة عبر الزمان والمكان مع تيتا وبابتشا..