«الطاقة الدولية»: الطاقة الكهرومائية «العملاق المنسي» للكهرباء النظيفة
أكدت وكالة الطاقة الدولية، أنه يمكن للطاقة الكهرومائية المستدامة، أن تقدم مساهمة حاسمة في الوصول إلى صافي الأهداف الصفرية التي تسعي إليها خارطة الطريق الخاصة بنا إلى Net Zero بحلول عام 2050، فيما أكدت وكالة الطاقة الدولية: أن الطاقة الكهرومائية "العملاق المنسي" للكهرباء النظيفة.
وهذا ما أكده المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، خلال لقاءه بوزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، لمناقشة كيف يمكن لقطاع الطاقة أن يصل إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 وما يجب فعله لفتح المزيد من الاستثمارات لتحولات الطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم.
وأتاح الاجتماع، الذي تضمن مشاركة كبار المسؤولين من وزارة الخزانة الأمريكية وكذلك وكالة الطاقة الدولية، فرصة لمديرنا التنفيذي لعرض النتائج والآثار المترتبة على تقريرين رئيسيين حديثين من تقارير وكالة الطاقة الدولية خارطة الطريق إلى Net Zero بحلول عام 2050، تقرير خاص عن تمويل تحولات الطاقة النظيفة في الاقتصادات الناشئة والنامية.
وغطت المناقشات بين مدير وكالة الطاقة الدولية ووزيرة الخزانة الأمريكية مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك ما يمكن للولايات المتحدة القيام به لدعم التمويل الدولي للمناخ؛ مستقبل استثمارات النفط والغاز على الطريق إلى عالم خالٍ من الصفر؛ وكيفية حشد التمويل لتسريع نشر تقنيات الطاقة النظيفة.
وأكدت وكالة الطاقة الدولية علي أنهغالبًا ما يتم اعتبار مساهمات الطاقة الكهرومائية طويلة الأمد في إمدادات الطاقة منخفضة الكربون أمرًا مفروغًا منه، وهذا هو السبب في أن الطاقة الكهرومائية هي "العملاق المنسي" للكهرباء النظيفة، مشيرة إلى أنها تشمل نقاط القوة في الطاقة الكهرومائية وحجمها ومرونتها - بفضل التوربينات التي يمكن تشغيلها وإيقافها بشكل أسرع من أي نوع من محطات الطاقة تقريبًا - وإمكانات التخزين.