عودة محطة بوشهر الإيرانية للعمل من جديد بعد توقف بسبب عطل تقنى
أعلنت محطة بوشهر للطاقة النووية في جنوب إيران العودة إلى العمل وأعيد ربطها بشبكة الكهرباء الوطنية، وذلك بعد توقفها عن العمل لمدة أسبوعين بسبب "عطل تقني".
وقال رئيس المحطة محمود جعفري، في ليل الأحد الإثنين، ووفقا لما نقلته وكالة أنباء "إسنا": إن العطل "تم إصلاحه"، وعاودت المحطة التي تبلغ قوتها ألف ميغاوات، انتاج الكهرباء اعتبارا من الأحد.
وفي يوم 21 يونيو أعلنت إيران إغلاقا طارئا للمنشأة النووية، من أجل القيام بإصلاحات فنية.
وكانت وكالة "فرانس برس" الفرنسية قد كشفت عن سبب إغلاق محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران، حيث قالت الوكالة إن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أصدرت بيانا أعلنت من خلاله إغلاق محطة بوشهر للطاقة النووية "بشكل مؤقت" إثر "عطل تقني".
وتحديدا قال البيان: "على إثر عطل تقني في محطة بوشهر.. تم توقيف العمل فيها بشكل مؤقت وخرجت عن شبكة الكهرباء الوطنية".
وأضافت المنظمة في بيان مقتضب "بطبيعة الحال، بعد أن يتم حل هذه المشكلة التقنية، سيعاد ربط المحطة بشبكة الكهرباء الوطنية".
ولم تحدد المنظمة في بيانها "طبيعة المشكلة في المحطة" النووية، في بوشهر، الواقعة في جنوبي إيران.
وقال مسؤول في شركة الكهرباء الحكومية بإيران، إن إغلاق منشأة "بوشهر" النووية قد يستغرق ما بين 3 و4 أيام.
يذكر أن شركة الكهرباء الوطنية قد دعت الإيرانيين، إلى تخفيف استهلاك الكهرباء قدر الإمكان في ساعات الذروة، وذلك بسبب "ارتفاع متوقع في درجات الحرارة"، و"قيود على إنتاج الطاقة بسبب إصلاحات جارية في محطة بوشهر".
يذكر أن مدينة بوشهر جنوب إيران قد تعرضت لحريق كبير مايو الماضي، وقالت الوكالة الإيرانية "لم يعرف سبب اشتعال النيران حتى الان التي اندلعت ضمن المنطقة البحرية التابعة للجيش الإيراني في مدينة بوشهر".
وأوضحت الوكالة أن فرق الطوارئ أخمدت النيران التي اشتعلت في المنطقة البحرية التابعة للجيش الإيراني في بوشهر ولم يصب أحد حتى الان.
عمل تخريبي
ووقع انفجار في المنشأة النووية المهمة "نطنز"، في ابريل الماضي، وقالت إيران إنه عملا تخريبيا نفذته إسرائيل، وتعهدت بالانتقام لهجوم بدا أنه أحدث فصول حرب تدور في الخفاء منذ وقت طويل، معتبرة أن الهدف من العمل هو استهداف قدرات إيران النووية.